لم تتمكن لجان اتحاد السلة الفنية من أخذ دورها العملي على أرض الواقع في ظل الواقع الحالي، حتى ظن البعض أن مهامها لا تتعدى حدود الورق المكتوبة عليها، وظهر ذلك جلياً في الفترة الأخيرة عندما تم تهميش عمل لجنة المدربين في عملية انتقاء مدرب المنتخب.
«الموقف الرياضي» التقت مع رئيس لجنة المدربين هيثم جميل وأجرت معه الحوار التالي:
هل تم تفعيل عمل اللجنة بشكل إيجابي؟
عمل لجنة المدربين لا ينحصر فقط في عملية انتقاء المدربين، وإنما يكمن في متابعة هموم وشجون المدربين، والمطالبة بحقوقهم، وإيجاد الآلية الجيدة لرفع مستواهم التدريبي.
هل نجحت اللجنة في الحفاظ على حقوق المدربين ؟
نحن نعمل من أجل ضمان حقوق هؤلاء المدربين بكافة فئاتهم، وهناك تصنيف بآلية جديدة يتم التعامل معها من أجل إنصاف جميع المدربين دون استثناء، والتصنيف يعبر عن اجتهاد المدرب، وبيان مدى خبرته والدرجة التي يستحقها.
هل صحيح أن اللجنة لم تجتمع كثيراً منذ تشكيلها؟
هذا الكلام غير صحيح لأن اللجنة تتواصل بشكل دائم عبر وسائل الاتصالات في كل شاردة وواردة تتعلق بعمل اللجنة، والأمور تسير بشكل جيد دون أي منغصات.
سمعنا بأن الاتحاد بصدد التغيير بمفاصل اللجنة فما رأيك؟
بصراحة أي قرار يتعلق بالتغيير فهو يخص اتحاد اللعبة، فهو صاحب القرار في إبعاد من يراه غير مناسب لعمل أي لجنة، ومن ثم اختيار من يراه مناسباً للعمل ليضمه للجانه، وأنا احترم أي قرار يتعلق بلجنة المدربين.