في نادي الحرية بدأت الاستعدادات الجدية
حلب – عبد الرزاق بنانه:وأخيراً انفرجت أسارير محبي وعشاق النادي الأخضر بعد إعادة تشكيل إدارة جديدة تضم بين صفوفها عدداً من الأعضاء المحبين والمخلصين .
|
|
ثقة للأخضر
بعد تعثر دام أكثر من شهر وفراغ إداري صدر قرار بناء على مقترح فرع حلب للاتحاد الرياضي بتشكيل مجلس إدارة جديد لنادي الحرية مؤلف من السادة: المهندس انس بوادقجي رئيساً للنادي ومن الأعضاء الدكتور عبد القادر فتال – المحامي مروان جاموس – المهندس محمد حزوري – يونس داود – أديب مكتبي – محمود أسود .
تشكيل الإدارة الجديدة لاقى بشكل عام قبولاً في الشارع الأخضر مع تحفظ البعض على عدد من الأعضاء، حيث سبق لفرع حلب اقتراح تشكيل مجلس إدارة لم يلق القبول ولاقى اعتراضاً بين عدد من أعضاء النادي الذين تقدموا لأصحاب القرار بالعديد من الشكاوى ونجحت أخيراً الجهود بالاتفاق على سبعة أعضاء نالوا الثقة وتنتظرهم مهام صعبة في الأيام القادمة.
العودة للكبار
لعل من أهم هذه المهام وأصعبها ملف كرة القدم الذي ينتظر عشاق النادي الأخضر عودة فريقها لدوري المحترفين على أحر من جمر، فالفريق في الموسم الماضي كان على بعد خطوات من التأهل وبعد نهاية المباريات انفرط عقد عدد من اللاعبين نتيجة انتهاء عقودهم و تأخر تشكيل الإدارة وبات الوقت قصيراً جداً لإعادة تشكيل فريق قوي يستطيع المنافسة للعودة إلى دوري الكبار والمعلومات الواردة من مجلس الإدارة الجديد تؤكد قبول هذا مجلس التحدي لتجهيز فريق لديه الإمكانيات للمنافسة على الصعود بقوة وخاصة أنه يملك ميزانية ضخمة من عائدات الاستثمارات الجديدة .
عقدة المدرب
الجماهير العرباوية تنتظر قرار الإدارة الجديدة تكليف المدرب ومن خلاله يمكن أن تتوضح ملامح الفريق في المرحلة القادمة والخيارات مفتوحة أمام مجلس الإدارة لانتقاء المدرب بعناية كبيرة، والشارع الرياضي يركز على أسماء عدد من المدربين الذين يمتلكون القدرة على قيادة الفريق وهم: عبد اللطيف الحلو – مصطفى حمصي- جمال هدلة – فاتح ذكي الذي أبدى رغبة بالعمل كمدرب في نادي الحرية، وبغض النظر من سيكون المدرب فالمفروض أن يلقى الدعم والمؤازرة من مجلس الإدارة ومن جماهير ومحبي النادي ومن فرع حلب للاتحاد الرياضي ومن اللجنة الفنية، فالجميع هنا معني بعودة النادي الأخضر إلى دوري الأقوياء ليكون لمدينة الشهباء ممثل ثالث بين الأندية الأقوياء نظراً لتواجد عدد كبير من اللاعبين على كشوف عدد من أندية الدوري وأندية الشهباء لها الأولوية ليكون لها أكثر من ممثلين في دوري المحترفين .
مهام أخرى
وتنتظر الإدارة الجديدة مهام أخرى عديدة ابتداء من إعادة ترتيب معظم الألعاب وخاصة كرة السلة التي تحتاج إلى جهود كبيرة لعودتها لتكون بين الأندية الأربعة الكبار، مروراً بالاهتمام بفرق القواعد وبناء جيل رياضي صاعد يعتمد العلمية منهجاً له وانتهاء بالمهمة الأهم والأصعب للإدارة وهي عودة الناحية الاجتماعية في النادي بعد أن وصلت الأمور إلى مرحلة متدنية بين البعض من أعضاء النادي وأخيراً هي دعوة مفتوحة لأبناء النادي الأخضر للوقوف خلف الإدارة ليعود النادي إلى سابق عهده قوياً في الملاعب ومثالاً يحتذى به.