محمود قرقورا:النشاط الأول لاتحاد كرة القدم المنتخب مؤخرا، سيكون عبر المنتخب الأولمبي المشارك بمسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية التي انطلقت أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا،
وهذه الفرصة ننظر إليها من جانب فني على أنها فرصة احتكاك مهمة للمنتخب الأولمبي الطامح لبلوغ النهائيات الأولمبية القادمة، إلا أن الشارع الرياضي يأمل أن تكلل بالذهب، وهذا ليس ببعيد إذا أخذنا بالحسبان نوعية اللاعبين والتآلف والانسجام بينهم وبين المدرب مهند الفقير المتخصص بالمنتخب الأولمبي منذ أربع سنوات.
منتخبنا حلّ بالمجموعة الثالثة إلى جوار الصين والإمارات وتيمور الشرقية، وإذا تذكرنا التجربتين الوديتين مؤخراً مع الصين بعقر دارها خلال آذار الفائت اللتين حملتا تعادلا 1/1 وفوزاً 1/صفر مقاطعة مع تواضع مستوى تيمور الشرقية وتقارب مستوانا مع الإمارات وتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، فإن التأهل لدور الستة عشر مضمون، وهذا يعني أن رحلتنا مع البطولة ستبدأ فعلياً من الدور الثاني.
_________________________________________________
البعثة إلى إندونيسيا
ضمت البعثة مهند الفقير مدرباً وعبد الله دروبي مساعداً وسامر ريحاني مدرباً للحراس وجودت نحلاوي إدارياً ومنصور الشحاف معالجاً وأوس محمد مسؤول تجهيزات.
واللاعبين: خالد إبراهيم ويزن عرابي وأحمد مدنية وحسين شعيب وجهاد بسمار وفارس أرناؤوط وعبد الله جنيات ويوسف الحموي وأحمد غلاب وزكريا حنان وخالد كردغلي وأحمد الأشقر ومحمد عنز وأحمد الأحمد وعبد الرحمن بركات وعبد الهادي شلحة ومحمد كامل كواية ومحمد المرمور ومحمود البحر وأحمد الخصي.
برنامج المباريات
يبدأ نسورنا الواعدون مبارياتهم يوم الثلاثاء القادم بلقاء المنتخب الإماراتي الذي حلّ بدل العراق، ويوم الخميس يواجه منتخبنا نظيره الصيني وتختتم المباريات بلقاء تيمور الشرقية يوم الأحد 19 الجاري.
والتجربة مع تيمور الشرقية جديدة سواء على الصعيد الرسمي أم الودي، بينما اللقاء الأخير رسمياً مع الصين كان ضمن كأس آسيا تحت 23 سنة في قطر عام 2016 ووقتها فزنا 3/1 والمواجهة الرسمية الأخيرة مع الإمارات كانت ضمن بطولة غرب آسيا بقطر 2015 وفزنا 2/1.
المجموعات ونظام التأهل
ضمت المجموعة الأولى: تايوان وإندونيسيا وفلسطين ولاوس وهونغ كونغ.
وضمت الثانية: تايلند وأوزبكستان وقطر وبنغلادش.
و الثالثة: سورية والإمارات والصين وتيمور الشرقية.
وجاء في المجموعة الرابعة: اليابان وفيتنام وباكستان ونيبال.
وضمت الخامسة: كوريا الجنوبية وقيرغيزستان وماليزيا والبحرين.
وجاء في السادسة:السعودية و كوريا الشمالية وإيران وميانمار.
ويتأهل الأول والثاني مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث كما أسلفنا، وإذا تعادل منتخبان أو أكثر بعدد النقاط فإن مرجعية التأهل فارق الأهداف ثم من سجل أكثر ثم اللعب النظيف ثم ركلات الترجيح إذا كان المنتخبان المتباريان بأرض الملعب ثم اللعب النظيف وأخيراً القرعة.
المشاركة الثالثة
اكتملت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية سبع عشرة مرة ولكن مشاركتنا كانت شحيحة، إذ اقتصرت على مشاركتين القاسم المشترك بينهما الخروج من الدور الأول! ونعتقد أن العزوف عن المشاركة مبرر حيناً، كالغياب عن البطولة الماضية وخسارة لفرص احتكاكية حيناً آخر.
المشاركة الأولى كانت في الهند عام 1982 والثانية في قطر عام 2006 وللأمانة الإعلامية لم نفز على منتخبات الصف الأول أو الثاني، إذ فزنا بمباراتين كانتا على إندونيسيا وباكستان.
المشاركة الأولى 1982
أوقعتنا القرعة بمواجهة كوريا الشمالية والسعودية وتايلند، وبمقاييس تلك الأيام كنا ننظر لمباراة كوريا الشمالية على أنها الأقوى والتعادل يعد مكسباً، وكنا على المسافة ذاتها مع السعودية وأقدام اللاعبين هي المعيار والفيصل، وتبقى مباراتنا مع تايلند فرصة سانحة لتسجيل فوز مؤكد، فتعادلنا مع كوريا الشمالية والسعودية 1/1 سجل في الأولى مروان مدراتي وفي الثانية راغد خليل، واللقاء الثالث حمل صدمة هزّت شارعنا الكروي بالخسارة المفاجئة أمام تايلند بهدف لثلاثة وسجل جورج خوري وودعنا من دور المجموعات.
المشاركة الثانية 2006
جئنا في الدور التمهيدي مع سنغافورة وإندونيسيا والعراق والمطلوب منتخب واحد قبل الاستفادة من الانسحابات والسماح لثاني المجموعة بالتأهل.
وحملت البداية تعادلاً مخيّباً مع سنغافورة، واستعصاء مرمى سنغافورة على مهاجمينا مؤشر على أن هجومنا لن يكون بحالته الطبيعية وهذا ما حدث، إذ لم نسجل في أربع من المباريات الست التي لعبناها.
الحال تحسّن في المباراة الثانية بمواجهة إندونيسيا، ففزنا بارتياح 4/1 وسجل عبد الفتاح الآغا هدفين كأول أهدافه بقميص المنتخب وسجل ماهر السيد ومحمد حيان الحموي، وفي المباراة الثالثة لعبنا مع العراق على التعادل الذي يؤهلنا وإياهم بعد تغيير نظام التأهل فحققنا المراد سلباً.
مرحلة الجد جمعتنا في مجموعة واحدة مع كوريا الشمالية واليابان وباكستان، وتعادلنا مع كوريا صفر/صفر وخسرنا أمام اليابان بهدف، فتحولت المباراة الأخيرة إلى هامشية، ففزنا على باكستان بهدفين لماهر السيد وودعنا من دور المجموعات أيضاً.
إجمالاً لعب منتخبنا تسع مباريات حقق فيها فوزين وخمسة تعادلات، ثلاثة سلبية مقابل خسارتين، وسجل منتخبنا تسعة أهداف مقابل سبعة بمرماه.
وتناوب على تسجيل الأهداف ماهر السيد ثلاثة أهداف وعبد الفتاح الآغا هدفين، وراغد خليل وجورج خوري ومروان مدراتي ومحمد حيان الحموي ولكل منهم هدف واحد.
انطلاق المنافسات
اقيمت امس في افتتاح منافسات المسابقة الكروية مبارتان ضمن المجموعة الاولى فخسرت لاوس امام هونغ كونغ بهدف لثلاثة، وتعادلت فلسطين مع تايوان صفر / صفر.
وغدا يلتقي في المجموعة ذاتها فلسطين مع لاوس وتايوان مع اندونيسيا.