حلب – صافي شعار:حالة التعتيم التي يعيشها نادي الحرية مؤخراً وورقة القرارات الغامضة والخفية والتي تحمل إشارات الاستفهام الكثيرة حول نقاط حروفها والتي لا نتمنى أبداً تواجدها في نادٍ عريق كنادي الحرية.
هذه الورقة ندرك من خلال قراءتنا لتفاصيلها (السرية) المباشرة وغير المباشرة بأن النية شبه واضحة بأن الأمور ستبقى على حالها ولا جديد من الحلول الناجعة التي يمكن أن تساعد هذا النادي في انتشاله من مستنقع الفشل وتقوده إلى بر الأمان.
واللافت تماماً تجاهل القيادة الرياضية لكل صيحات محبي النادي وأعضاء الجمعية العمومية للنادي طوال الفترة السابقة في وقت يجب فيه أن تكون ورشات العمل الإدارية والفنية تعمل كخلية النحل وفي أوج نشاطها تحضيراً للموسم المقبل.
بالمحصلة الجميع ينتظر تغييرات جذرية ومفصلية وتخطي حالات التخبط والتدهور وزرع بذور الأمل عسى أن تزهر وتنبت في حدائق هذا النادي وتخلق ربيعاً مشرقاً يعيد الروح إلى جسد النادي، فالمشهد الحالي يوحي باستمرار حالة السكون والصمت الغريب لكل التصرفات… وأذن من عجين؟!