بطولة بغداد الدولية للمبارزة أكبر من مستوى لاعبينا ؟!

متابعة – خديجة ونوس بالرغم مما تعاني منه المبارزة من نقص في كل شيء من اللباس والأسلحة والمدرب والصالة شاركت مؤخراً في بطولة بغداد الدولية للمبارزة بأشبالنا رغم أنها بطولة رجال، وبالرغم من أن منتخبنا الوطني للأشبال لم يحقق نتائج جيدة فيها إلا أن مشاركته مع الرجال ووصوله لأدوار معينة هو بحد ذاته إنجاز يسجل لهم .


وعن هذه البطولة وأهميتها حدثنا رئيس اتحاد المبارزة أحمد جبر الرفاعي قائلاً:‏


تعتبر هذه البطولة من أقوى البطولات وكانت مشاركتنا بناء على دعوة تلقيناها من العراق الشقيق ولبينا الدعوة لأننا لم نشارك في بطولة عربية خارجية ودولية منذ زمن طويل، وبالنسبة لفارق العمر التدريبي للاعبينا الأشبال الذين لعبوا مع كبار وأبطال عالم فالنتائج جيدة اضافة لكونها أول لعبة خارجية كأشبال يشاركون فيها وظهر لدينا لاعب مميز رغم صغر سنه آدم وسوف الذي لم يتجاوز 15 عاماً .‏


أما داخلياً أضاف الرفاعي : يعاني لاعبونا من نقص المدرب وعدم وجود صالة خاصة لهم للتدريب ونحاول معالجة هذا الأمر حالياً بإقامة دورات شهرية لتأهيل مدربين تقام تباعاً في المحافظات، كما طالبنا بمعسكرات خارجية من الدول الصديقة وبينما يتيسر لنا هذا الأمر نقيم حاليا معسكرات داخلية عبر تجمعات للمنتخبات الوطنية إضافة لإحداث عدة مراكز تدريبية في المحافظات وهناك الآن دورة تحكيم مركزية (صقل للحكام) تقام في مدينة ريف دمشق (دير عطية) يدعى فيها حكمان من كل محافظة ويشرف عليها عبد الباسط زكريا والمحاضران مهند الحرفي ورجوة غيبور، كما تقام بطولة الجمهورية لجميع الفئات من 29/6 ولغاية 1/7 في محافظة ريف دمشق دير عطية .‏


أما اللاعب جواد منزلجي العائد من البطولة فقال معبراً عن ارتياحه لهذه المشاركة القوية التي قدمت له الكثير وعلمته أساليب جديدة في المبارزة عبر سلاح السابر اكتسبها من اللعب ومشاهدة لاعبين كبار ومميزين مشاركين في البطولة وأضاف : صحيح أن البطولة أكبر من عمرنا ومستوانا الا أنها فتحت طرقاً كبيرة أمامنا واكتسبنا خبرة نحن بحاجة لها وخاصة أننا نعاني من نقص المدرب الذي يشعرنا بالأسى لأن هذا الموضوع طال كثيرا مع وجود خامات وقاعدة ممتازة في اللعبة التي ينقصها التطوير والاحتكاك لأن لعبة المبارزة بحاجة دائمة للاحتكاك، لهذا كانت حاجتنا كبيرة للمشاركة في هذه البطولة الدولية التي شاركت فيها دول كبار في اللعبة مثل: اليونان – كرواتيا – المغرب- الكويت- تركيا – ايران – مصر، اضافة لسورية والعراق طبعاً.‏


وتابع منزلجي : المبارزة السورية بحاجة للكثير وأهمها صالة خاصة للتدريب، هذا الأمر نعاني منه كثيراً لأن تدريبنا محصور بصالة السلة التي تتبع للمسبح ونتحمل الحرارة ورائحة الكلور ونتناوب على اللباس، ورغم ذلك نحن نشارك ونقدم الكثير للعبة لمحبتنا لها وكلنا أمل على تجاوز هذه الصعوبات لإعادة الألق للعبة وترك بصمة لنا في أي استحقاق نشارك به .‏

المزيد..