مدرب تشرين معنوياتنا عالية و طموحنا إرضاء جمهورنا وإحراز الكأس

اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الكابتن ماهر قاسم أن وصول فريقه الى الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس كان مستحقاً بعدما نجح في إبعاد فريقين كبيرين من طريقه وهما الوحدة والكرامة،


وامتدح القاسم فريق الوحدة واعتبره متكاملاً وأن اقصاءه يعتبر إنجازاً بعدما فاز عليه ذهاباً في اللاذقية بهدفين لهدف وتعادل معه بدمشق سلبياً في مباراتين جماهيريتين وأن هدف الوحدة باللاذقية صعّب مهمة فريقه ورغم ذلك فرض التعادل عليه بدمشق، ونفس السيناريو تكرر في مباراة الكرامة عندما فاز عليه بهدفين لهدف وتعادل معه في حمص بهدف لهدف بعد مباراة تفوقت فيها خبرة لاعبي تشرين.‏



جاهزية و معنويات عالية‏


وأوضح القاسم أن معنويات فريقه عالية ويتدرب بجدية كبيرة نهاراً بنفس توقيت المباراة وهدفه التأهل الى المباراة النهائية على حساب فريق الجيش بطل الدوري والفوز بلقب الكأس الغائب عن خزائن نادي تشرين .‏


وأضاف القاسم بأنه يحترم فريق الجيش ولايهابه أبداً وأن مباراتي الفريقين بالدوري تؤكد أن تشرين كان الأفضل بهما ومع ذلك فإن الجيش فريق بطولات و أمجاد وأداؤه له وجهان فأحيانا يلعب بهوية البطل فيصبح صعب الميراس وأحياناً يلعب بوجه آخر مختلف ويصبح من الممكن تحقيق نتيجة ايجابية معه.‏



حظوظنا كبيرة‏


ووصف القاسم حظوظ فريقه بالكبيرة بعد تجاوز الوحدة والكرامة قادر على تجاوز الجيش خاصة أن مباراة الاياب في اللاذقية وحتى في مباراة الذهاب سيكون جمهور تشرين بدمشق كبيراً وسيساعد على تحقيق نتيجة ايجابية وتوقع القاسم أن يتأهل الشرطة على حساب المجد كونه أجهز ويعيش حالة استقرار أفضل.‏


نتائجنا تحسنت إياباً‏


واعتبر مدرب تشرين الخلوق نتائج فريقه في مرحلة الاياب جيدة مقارنة مع الذهاب وكسب الفريق خمس نقاط إضافية وانتقل الى المركز الرابع وباستثناء مباراتي النواعير والتي ظلم بها ومباراة الشرطة الاخيرة والتي أشرك فيها عدداً من اللاعبين الشباب والاحتياط فقد جاءت جميع النتائج مميزة وقدّم خلالها الفريق عروضاً رائعة استحق عليها الإعجاب والتصفيق.‏


المجتهد غير المحظوظ‏


ورد القاسم على من يقولون عنه إنه مدرب محظوظ يجب تقييم نتائجه بلغة الأرقام و المدرب المحظوظ ممكن أن يقف الحظ لجانبه مرة ومرتين وثلاث، أما أن يقف عشر مرات فهذا ليس حظاً وإنما نتيجة جهد واجتهاد وخطة عمل واستراتيجية اشتغل عليها وتحسنت عروض الفريق ونتائجه من خلال اشراك خمسة لاعبين شباب منحهم الفرصة وهم كامل حميشة ونعيم غزال وعلي بشماني وليث علي ومحمد مالطا و إعادة تأهيل عمر ريحاوي والأهم هو زرع الثقة بالنفس وغرس ثقافة الفوز، ولم يخف القاسم بأن العمل التديبي شاق وهناك صعوبات ولكن الجميع يعمل على تذليلها بدعم من الادارة .‏


لقب الكأس طموحنا‏


ولم يخف القاسم طموحه مع الفريق مع نهاية الموسم و قال هدفنا إحراز لقب الكأس إرضاء لجمهور تشرين الذي كان وراء انتصارات الفريق حتى نهديه لقباً طال انتظاره، فتشرين وصل للمباراة النهائية خمس مرات وخسرها جميعها .‏


ألمانيا منتخبي المفضل‏


وأكد القاسم أنه يتابع مباريات كأس العالم وهو من مشجعي منتخب ألمانيا ومعحب بكرواتيا بعد الأداء الذي قدمته أمام نيجيريا وعلق على خروج المنتخبات العربية بالقول إن خبرتها مازالت ضعيفة في التعامل مع مباريات كأس العالم وأكبر دليل خسارتها في الدقائق الاخيرة وتمنى أن يرى منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم القادمة.‏

المزيد..