حماة – فراس تفتنازي:لأن مطالب الشارع الكروي في أوساط نادي الطليعة أصبحت تزداد يوماً بعد يوم، بخصوص ضرورة تحريك حالة السكون التي يعيشها القائمون على شؤون الفريق الكروي الأول،
حيث يعيش هؤلاء حالة المراوحة في المكان في مسألة البدء بتحضير أمور هذا الفريق مقارنة مع الأندية الأخرى التي بدأت بالتفاوض مع عدد من اللاعبين لتحضير فرقها للموسم القادم ولأن المعنيين بشؤون الفريق الطلعاوي الأول يؤكدون أنهم غير قادرين على التحرك بأي شيء بهذا الخصوص في ظل ابتعاد النادي عن مناقشة موضوع تحضير الفريق الأول حتى الآن بسبب عدم الوصول إلى توافق بخصوص إيجاد حل سريع لمسألة حالة عدم الاستقرار الإداري الذي تعيشه إدارة النادي الطلعاوي، لذلك فإن سقف مطالب الجمهور قد ارتفع في الأسبوع الماضي ووصل إلى حدود مطالبة أصحاب القرار بضرورة بحث أوضاع إدارة النادي والمطالبة أيضاً بتغييرها في حال عدم التوصل إلى حلول سريعة تعيد الاستقرار الإداري إلى هذه الإدارة المذكورة لأن عدم تحرك إدارة النادي وغياب الاستقرار الإداري عنها أصبح يؤثر سلباً على عملية تحضير فريق رجال كرة الطليعة للموسم القادم فهل ستتم الاستجابة لمطالب الجمهور بهذا الخصوص؟ وهل ستنتهي حالة السكون التي يعيشها الفريق خلال فترة قريبة؟ أم إن هذه لن تنتهي إلا بتغيير ملحوظ في إدارة النادي؟
تحديد المسؤولية
من خلال استطلاعنا لآراء البعض من الجمهور الطلعاوي في الأسبوع الماضي بخصوص هذا الأمر، فقد أجمعت هذه الآراء على ضرورة عقد اجتماع سريع ما بين أصحاب القرار بالشأن الرياضي في المحافظة مع إدارة النادي بهدف تحديد المسؤول عن حالة عدم الاستقرار الذي تعيشه إدارة النادي لأن هذه الحالة أصبحت تؤثر سلباً على جميع ألعاب النادي وليس على كرة القدم فقط.
حق مشروع
كما أجمعت هذه الآراء الجماهيرية المذكورة على أنه حق جمهور النادي أن يطالب بتغيير إدارة النادي في حال عدم قدرتها على إيجاد حلول سريعة للظروف الإدارية المالية الصعبة التي يعيشها النادي حالياً.
صدمة إيجابية للفريق
كما أن البعض من الجمهور الذين استطلعنا رأيه بهذا الموضوع قد رأى أن التغيير في إدارة النادي يمكن أن يحدث صدمة إيجابية من أجل إنهاء حالة السكون التي يعيشها القائمون على الفريق.