في معسكر المنتخب.. المعدنلي مصاب والتجهيزات «كان يا ما كان» والأمريكي تأخر !

دمشق – مهند الحسني: ما زالت تحضيرات منتخب رجال السلة غير جيدة، خاصة أن الجهاز الفني بدأ ينادي بضرورة تأمين مباريات ودية للمنتخب قبل لقائه أمام المنتخب الهندي ضمن النافذة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للتصفيات العالمية الصين 2019،



ورغم كل هذه الأهمية لتلك المباراة غير أنه لا أحد ينادي أو حتى يحرك ساكناً، وكأن المنتخب بات أمره لا يعني اتحاد السلة لا من قريب ولا من بعيد، فبعد سلسلة من الاعتذارات التي عكرت أجواء المرحلة الأولى من التحضيرات، بدأت منغصات أخرى تعترضها، جلها يتعلق بعدم وجود مباريات قوية للمنتخب قبل دخوله معترك مباريات النافذة الثالثة، رغم المحاولات الحثيثة، غير أن هذه المحاولات كان مصيرها الفشل حتى كتابة هذه السطور.‏‏


تجهيزات‏‏


لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يكون موقف المكتب التنفيذي حيال تأمين مستلزمات المنتخب من تجهيزات بهذه الطريقة التي لا تليق بمنتخب يتحضر لمرحلة هامة من التصفيات العالمية، حيث خاب ظن القائمين على أمور المنتخب بعدم موافقة رئيس المنظمة على تأمين تجهيزات المنتخب بحجة أنه تم تأمينها في النافذتين السابقتين من التصفيات، وأي شيء غير ذلك يعد هدراً لأموال المنظمة في غير مكانه، غير أن واقع التجهيزات السابقة قد أخذ طريقه نحو الاهتراء، خاصة أن اللاعبين باتوا بحاجة ماسة لتغيير ملابسهم ما بين مباريات الودية والرسمية والتمرينات، الأمر الذي سبب معاناة حقيقية للاعبين الذين فوجئوا بهذا القرار الغريب العجيب.‏‏


رفض‏‏


لم يتقاض لاعبو المنتخب الأول تعويضاتهم المالية المستحقة منذ بداية التحضيرات، وسبب هذا التأخر يعود لضعف أمانة سر الاتحاد في إنجاز المعاملة في وقتها، حيث لا يلبث أن يبدأ مسلسل تقاذف التهم بين أمانة السر، و الإداري العام للمنتخبات، ومع ذلك تفاجأ اللاعبون بتعويضات مالية أقل من زهيدة، والتي لا يمكن أن تتناسب مع ما يقدم للاعب منتخب وطني، الأمر الذي جعل بعض اللاعبين يرفضون قبض هذا المبلغ البسيط، ولولا تدخل البعض لما وافق أي لاعب على تسلمه المبلغ.‏‏


وصول‏‏


علمت «الموقف الرياضي» بأن مساعد المدرب للمنتخب الصربي السيد (ألكسندر) قد وصل إلى دمشق، والتحق في مهمته الجديدة مع المنتخب، وتنحصر مهمة هذا المدرب في إحصائيات المنتخب واللاعبين، وتقديم أشريطه فيديو عن مستوى المنتخبات المشاركة، ويقدم معلومات جديدة للاعبين حول بعض الأخطاء التي يقعون بها خلال مباريات التصفيات في المرحلتين الماضيتين.‏‏


إصابة‏‏


الأخبار الواردة من هولندا، والتي تسببت بحالة من القلق لدى الجهاز الفني للمنتخب تفيد بأن لاعبنا الدولي ميشيل معدنلي قد لحقت به إصابة وهو قيد المعالجة هناك، ومن المتوقع حسب تصريح مدير المنتخب فايز قباني، بأن المعدنلي قد لا يشارك مع المنتخب في لقائه المنتظر مع الهند في حال لم يحصل على أذن رسمي من الطبيب المشرف عليه، وعدم مشاركة المعدنلي قد يخسر المنتخب لجهود أفضل اللاعب الذي يعول عليه المنتخب في هذا اللقاء خاصة أن التسريبات القادمة من الهند تفيد بأن المنتخب الهندي سوف يتعاقد مع لاعب محترف من طراز السوبر ستار من أجل الخروج بنتيجة ايجابية في هذا اللقاء.‏‏


تأخر‏‏


كان من المتوقع أن يصل اللاعب الأمريكي المجنس إلى دمشق قبل أيام قليلة، لكن وصوله تعثر لأسباب غير معروفة، على أن يصل خلال اليومين القادمين من أجل أن يلتحق بمعسكر المنتخب في دمشق.‏‏


إجازة‏‏


قرر الجهاز الفني للمنتخب منح اللاعبين إجازة لمدة يومي الجمعة والسبت بسبب قدوم عيد الفطر السعيد على أن يعاود المنتخب تحضيراته يوم الأحد مساء، وبشكل جدّي دون أي منغصات.‏‏


منتخب الناشئين‏‏


في نفس السياق بدأ منتخب الناشئين بكرة السلة استعداداته عبر تجمعين في دمشق تحت إشراف المدرب هيثم جميل، والتجمع الثاني في حلب تحت إشراف المدرب جان مخول، وتأتي فكرة تقسيم التحضيرات بغية إبقاء لاعبي المنتخب ضمن أجواء اللعبة، وخاصة أنهم أنهوا مباريات الدوري منذ فترة قصيرة، وتوقفهم عن التدريبات خلال شهر رمضان سيؤثر على جاهزيتهم الفنية والبدنية، لذلك اقترح الجهاز الفني العمل عبر التجمعين.‏‏


تحضيرات جدية‏‏


أكد مدرب المنتخب هيثم جميل أن تحضيرات المنتخب الجدية ستبدأ بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، وستكون عبر حصتين صباحية ومسائية في صالة الفيحاء بدمشق، وسيتم انتقاء ثمانية عشر لاعباً ليدخلوا هذه التحضيرات التي من المتوقع أن تمتد لعشرة أيام يتم في نهايتها استبعاد بعض اللاعبين، على أن تبدأ المرحلة الثالثة، ومن خلالها ستتضح صورة التشكيلة النهائية للمنتخب التي ستشارك في النهائيات الآسيوية.‏‏


وافدان‏‏


علمت «الموقف الرياضي» من مصادرها المطلعة أن جهود اتحاد السلة باتصالاته مع بعض من لاعبينا الوطنين المغتربين قد أثمرت عن التقرب من لاعبين سوريين اثنين يقيمان في أمريكا وهما (كرم حلاق، كريم ترياقي)، وتم الاتفاق معهما من أجل انضمامهما لصفوف المنتخب خلال فترة النهائيات، وهما لاعبان من مستوى عال، ويتمتعان بمهارات فنية قوية، وبنية جسدية تؤهلهما للعب أمام منتخبات عالية المستوى، وأفادت المصادر نفسها أن اتحاد السلة سيتكفل بجميع نفقات سفر اللاعبين.‏‏


معسكر قادم‏‏


يسعى اتحاد السلة إلى تأمين جميع الأجواء التحضيرية المثالية للمنتخب، بما يوازي حجم وقوة بطولة قارية، لذلك تتجه نيته لتأمين معسكر خارجي للمنتخب في العاصمة اللبنانية بيروت، على أن يلعب المنتخب مع نظيره اللبناني المشارك في النهائيات، إضافة إلى اللعب مع بعض الأندية اللبنانية.‏‏


دعوة‏‏


وكان اتحاد السلة قد وجّه الدعوة إلى ثمانية وعشرين لاعباً في تجمعي العاصمة وحلب.‏‏


أما اللاعبون المدعوون إلى معسكر العاصمة فهم: فراس الرفاعي – حمزة الزعيم – سليم أبو سلمان – راغب الجبة – محمد عرقسوسي – أوس السعدي – ميار الزين – أنس الحموي – غيث الأيوبي – محمد عبد النبي – جاد قوطرش – صلاح فتال – إياد كمون – قصي الطرودي.‏‏


فيما يضم معسكر حلب كلاً من اللاعبين: بيدروس معصرجيان – جورج سابا – ماجد دباس – جورج صباغ – مصطفى أبو سعدى – محمد نور كوسه – أحمد حبش – جورج دولمايه – جورج نونو – كامل العبد الله – جورج استانبولي – كريكور بودكيان – ميناس تنكجيان – بهاء نجار.‏‏

المزيد..