منيت بعثة قوانا الشابة بفشل ذريع في منافسات بطولة آسيا للشباب التي جرت في اليابان قبل أيام، حيث حلت بطلة آسيا للناشئين في العام الماضي لوريس دنون بالمركز الثامن والأخير
في سباق 800م، وإذا سلمنا جدلاً أن ذلك شيء طبيعي نظراً لقوة المنافسة والمنافسات من اللاعبات كونها لاعبة ناشئة وتلعب مع شابات يملكن الخبرة فإن الشيء غير الطبيعي هو عدم تسجيل اللاعبة لرقمها ! الأمر الذي يثير الكثير من التساؤل وإشارات الاستفهام كونها ستذهب الى إسبانيا للمشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في اختبار ثانٍ تحضيراً لبطولتي التأهيل للعالم والأولمبياد القادمين.
وهنا يبرز السؤال: هل ما حصل هو نتيجة لتدريبها مع مدرب غير مدربها السابق الذي حققت معه بطولة آسيا ؟ حيث لمحت لذلك قبل فترة وجيزة من السفر، أم إن هناك أسباباً أخرى غير ذلك؟ وما حصل مع لوريس حدث مع زميلها عمران أبو النجوم لكن الآخير عذره أنها أول مشاركة خارجية له فما عذر لاعبتنا ؟
إن ما حصل مع لوريس دعا اتحاد اللعبة للوقوف مطولاً في اتخاذ قرار مشاركتها من عدمه في دورة المتوسط لأن الأمل كان معقوداً عليها بتسجيل رقم جديد لكن الذي حصل هو الفشل في ذلك والتراجع بالمستوى غير المقبول أو المقنع لأن اتحاد اللعبة يعتمد العقاب كما الثواب.
زياد الشعابين