دمشق – مالك صقر:مشكلة رواتب لاعبي المجد ومقدمات عروضهم لا تزال ترقد في أروقة مكاتبه وتعكر صفوة الصحوة التي حققها النادي في مسابقة كأس الجمهورية والذي وضع قدمه في النصف النهائي،
والزوبعة التي أثيرت قبل لقاء جبلة في مسابقة إياب الكأس بأن الإدارة وعدت اللاعبين بالاجتماع بهم قبل يومين من السفر الى جبلة لم تكن أكثر من زوبعة في فنجان، حيث حضر اللاعبون و لم تحضر الإدارة من أجل تقديم رواتبهم الشهرية، ما أثار بلبلة لدى البعض لكن سرعان ما تراجعت الإدارة وقدمت نصف الراتب لحين العودة لتقديم النصف الثاني .
مع كل ذلك فإدارة النادي التي تحاول رفع مسؤوليتها عن السلبيات الكثيرة الموجودة داخل أروقة مكاتبها لم تحقق المطلوب، فالمعلومات الواردة إلينا أنها دخلت في نفق مظلم ومن الصعب أو المستحيل الخروج منه خاصة فيما يتعلق بالأمور المادية .
فهل تشهد المرحلة القادمة حلاً سريعاً إسعافياً لهذه النزاعات كي لا تنحدر نتائجها السلبية على ألعاب النادي وفي مقدمتها كرة القدم واجهة النادي ؟ وهل لدى إدارة النادي الجرأة لحل المعضلة القائمة منذ بداية الموسم لتطفئ النار المشتعلة وإن كانت قد خرجت للعلن ؟ أم إن الإدارة لم تعد تستطيع تنظيف الجرح ومعالجة آثاره !