الجيش بطلاً لسلة الرجال والكرامة نال الاحترام

متابعة – مهند الحسني: حقق فريق الجيش لقب دوري سلة الرجال عن جدارة واستحقاق ودون أي خسارة، بعدما نجح في تقديم مستوى جيد محققاً من خلاله معادلة النتيجة والأداء،

fiogf49gjkf0d



ورغم أن الفريق شهد تفاوتاً في مستواه الفني منذ بداية الدوري، غير أن الجهاز الفني نجح في إعادة التواز للفريق، واستعادة ثقافة الفوز التي كادت أن تتلاشى، واستطاع لاعبو أن يكونوا عند حسن ظن بهم فقدموا أداء رجولياً وبذلوا الكثير من الجهود في سبيل لقب طال انتظاره.‏‏


 الوصول للنهائي‏‏


تأهل الجيش للمربع الذهبي والتقى مع فريق الاتحاد في مباراتي الذهاب والإياب وتمكن الجيش من تجاوز الاتحاد وتغلب عليه في المباراتين(78-71)(87-80)، فيما تجاوز الكرامة الوحدة بصعوبة في لقاء فاصل(51-50) وكان قد فاز في اللقاء الثاني بين الفريقين(61-69) وخسر مباراته الأولى أمام الوحدة(73-60)، والتقى مع الجيش في المباراة النهائية وخسر في المباريات الثلاث(84-73)(77-62) وفاز في اللقاء الثالث والحاسم بواقع(87-79) ليتوج بطلاً للموسم (2015-2016).‏‏


حيال هذا الانجاز لسلة الجيش الموقف الرياضي استطلعت بعض هذه الآراء.‏‏


المدرب خالد أبو طوق:‏‏


نحمد الله الذي وفقنا ونجحنا في الفوز بلقب طال انتظاره لخزائن النادي، ودون أي خسارة، طبعاً شهدنا منافسة كبيرة في أندية الوحدة والاتحاد والكرامة الذي قدم أداء رجولياً وكان نداً قوياً لفريقي، اللاعبون قدموا الكثير واستحقوا الفوز، وهذا سيضعنا أمام مسؤولية كبيرة هي المحافظة على اللقب الموسم المقبل.‏‏


اللاعب الهداف رامي مرجانة:‏‏


أهدي هذا الانجاز لجميع عشاق ومحبي سلة نادي الجيش، هذا الانجاز لم يكن مجرد الصدفة وإنما جاء نتيجة تعب كبير بذلناه جميعاً، المنافسة كانت قوية وقد لفت نظري أداء نادي الكرامة الذي قدم مستوى أكثر من جيد، عقدي مع سلة الجيش ينتهي مع نهاية الموسم وحتى الأن لم اتخذ أي قرار بالتمديد من عدمه.‏‏


المدير الفني لسلة الجيش أبي دوجي:‏‏


 اللقاء النهائي كان في قمة المتعة والإثارة، وهذا الانجاز لسلة الجيش لم يأت من العدم، وإنما جاء نتيجة مشوار من التعب قبل بداية الدوري، وقدم اللاعبون أداء رجولياً نالوا من خلاله اللقب بعد غربة طويلة عن خزائن النادي، فريق الكرامة قدم نفسه بكل أناقة وكان بطلاً بكل شيء، وأعتقد بأنه سيكون الموسم المقبل بصورة أفضل وأقوى.‏‏


البطل الذي لم يتوج‏‏


لم يكن أشد المتفائلين بسلة نادي الكرامة يتوقع لها هذا الحضور البهي والمستوى الرجولي الذي يدل بالدليل القاطع على حسن العمل الصحيح والمثمر الذي جناه الفريق هذا الموسم، وشهد الفريق ثباتاً في المستوى الفني وبدأ الخط البياني له بالارتفاع من مباراة لأخرى، وبدأ اللاعبون يستعيدون ثقافة الفوز فكانوا رجالاً، ويشهد للفريق انضباطه التكتيكي وتنفيذ اللاعبون لتعليمات المدرب بدقة، ونجح مدرب الفريق عزام الحسين في توظيف مقدرات لاعبيه حسب مجريات كل مباراة، فكانت البداية أمام الوحدة حيث نجح في التأهل على حسابه للمباراة النهائية مع الجيش، ورغم خسارته لمباريات الثلاث  في الدور النهائي، غير أنه لم يكن لقمة سائغة وقدم نفسه على أنه فريق من طينة الكبار وبأنه بات رقماً صعباً في المعادلة السلوية، ونال احترام الجميع على أدائه ونتائجه، سلة الكرامة لن تقف عند هذه الحدود سيكون لها صولات وجولات الموسم المقبل.‏‏


تفاوت بالمستوى‏‏


لك يكن هذا الموسم بالنسبة لسلة رجال الوحدة فألاً خيراً، فمنذ بداية الدوري خسر الفريق أربعة لاعبين من العيار الثقيل، الأمر الذي أثر على مستواه الذي شهد تفاوتاً واضحاً من جولة لأخرى، وهذا المستوى انعكس سلباً على نتائج الفريق، فمني بخسارات ما أنزل الله بها من سلطان، ابتداء من خساراته مع جاره الجيش، وانتهاء بخسارته أمام الكرامة وخروجه من دائرة المنافسة، ورغم ذلك لم يكن الفريق خارج التغطية حيث نجح الجهاز الفني في إعداد الفريق بشكل يتناسب مع الإمكانات المتاحة وعلى مبدأ (جود بالموجود) وعانى الفريق من نقص كبير بالبديل المناسب، ولم تكن هناك حلول ناجعة لهذه المشكلة التي أثرت بشكل كبير على النتائج، لكن تبقى سلة الوحدة من الكبار، بعدما حقق لقب البطولة لموسمين متتاليين، ومن المتوقع أن يكون هناك إعادة تقييم لرحلة الفريق من قبل المعنيين من أجل وضع تصورات جديدة وحلول ممكنة لإعادة السلة البرتقالية من جديد إلى الواجهة.‏‏


طموح الكبار‏‏


حل فريق الاتحاد بالمركز الرابع على لائحة الترتيب العام هذا الموسم، لكن هذا المركز لا يليق بفريق كبير يضم أفضل اللاعبين، حيث قدم أداء جيداً وكان نداً عنيداً للمنافسة على اللقب، لكن مباراته أمام الجيش أطاحت بآماله في بلوغ النهائي، ومع ذلك قدم الاتحاد نفسه بطريقة جيدة رغم عثراته التحضيرية التي عكرت أجواءه، غير أنه كان من أكثر المرشحين لنيل اللقب، واعتمد الفريق على كوكبة جديدة من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا علو كعبهم وبأنهم مشروع لنجوم قادمة لا محالة.‏‏

المزيد..