الجطل: تشرين مرشح قوي لإحراز الكأس.. والمدرب الألماني سيطور كرتنا
اللاذقية – الموقف الرياضي: استحق مدرب فريق تشرين ومنتخبنا الأولمبي السابق ومدرب الشباب البحريني حالياً الكابتن هيثم جطل لقب المدرب الطموح،
وبفضل اجتهاده وجهده نجح خلال فترة قصيرة في الارتقاء بمستواه وسمعته التدريبية الى مصاف مدربي الصف الاول عندما قاد تشرين الى المركز الثالث و قاد منتخبنا الأولمبي نحو نتائج جيدة، فلفت الأنظار اليه وعلى أثرها تعاقدت معه ادارة نادي الشباب البحريني.
|
|
“الموقف الرياضي” التقت الكابتن هيثم جطل الموجود حاليا باللاذقية وكان هذا الحوار معه وهاكم التفاصيل:
تجربتي ناجحة في البحرين
عن تجربته التدريبية مع نادي الشباب البحريني تحدث الكابتن هيثم قائلاً: اعتبرها تجربة ناجحة على الرغم من البداية الصعبة لأن الفريق كان ضمن دائرة الهبوط ومن الصعب إنقاذه وبعد الهبوط طلبت الإدارة مني وضع خطة واستراتيجية للعودة بالنادي للدرجة الاولى، فقمت بالاستغناء عن جميع اللاعبين والاعتماد على فريق الشباب ولعبنا موسماً واحداً بالدرجة الثانية وفي الموسم الذي يليه تصدرنا الدوري وصعدنا للدرجة الاولى بأرقام قياسية وحققنا 13 فوزاً و3 تعادلات ولم نخسر ووصلنا لنصف نهائي الكأس وخرجنا بركلة جزاء ظالمة أمام المحرق، وفي الموسم الماضي قدت الفريق الى المركز الخامس وهو أفضل مركز للنادي منذ 15 سنة وأصبح لدينا 16 لاعباً في المنتخبات الوطنية ورشحت لجائزة أفضل مدرب رغم ترتيب فريقي وأصرت ادارة النادي على تجديد عقدي لموسم خامس فوافقت لأن الفريق يعيش حالة استقرار فنية صنعتها بنفسي وطموحي تحقيق مركز أفضل في الموسم القادم.
تشرين مرشح قوي لإحراز الكأس
وعن رأيه بنتائج فريقه السابق تشرين تحدث الجطل قائلاً: سأتحدث بلغة المحب والمشجع وأقول إن فريق تشرين يضم مجموعة من اللاعبين المميزين والموهوبين وهم من الأفضل بالدوري السوري و أضاع اللقب من يديه هذا الموسم وكان بالإمكان اأن يفوز به لو فاز بالمباريات الخمس التي خسرها على ملعبه وبين جمهوره الرائع وأرى أنه مرشح قوي لتعويض ما فاته بالدوري وحمل كأس الجمهورية لأول مرة بعدما تجاوز فريق الوحدة وهو قادر على تحقيق اللقب لأن مستوى بقية المنافسين ليس افضل منه وفوزه بالكأس يعني مشاركته بكأس الاتحاد الآسيوية وتحقيق طموح الجماهير التشرينية.
المدرب الألماني سيطور كرتنا
وعن رأيه بالتعاقد مع المدرب الألماني واتحاد الكرة الجديد قال الجطل: التعاقد مع المدرب الألماني خطوة في الاتحاه الصحيح لتصحيح مسار الكرة السورية وتطويرها وهو من المدربين الجيدين ويملك الخبرة الكافية لتطوير كرتنا وأن عودة المنافسة القوية للدوري وعودة الجماهير وبأعداد كبيرة الى المدرجات أعطى الدوري نكهة خاصة وأن عودة دوري الشباب أعادت الحياة والأمل للفئات العمرية وأن الوصول الى المباراة الفاصلة للصعود لنهائيات كأس العالم وتكريم نجوم المنتخب كل هذا أعاد كرتنا السورية الى الواجهة الاسيوية والعربية والدولية ويعود الفضل فيه الى الذهنية الجديدة التي عمل فيها اتحاد الكرة السابق والتي يعمل بها الجديد.
جمهور تشرين ظاهرة
وعن رأيه بجمهور تشرين وتشجيعه قال الكابتن هيثم: جمهورنا ظاهرة وحالة استثنائية بالكرة السورية وأعاد الإثارة للدوري المحلي وتجاوزت شهرته المحلية ويعتبر حاليا الرقم واحد عربياً بأساليب تشجيعه و فرحتي كانت لاتوصف خلال مباراة الوحدة عندما هتف هذا الجمهور باسمي وليس غريباً عليه فهو جمهور وفي وعاشق ومحب ومخلص ومضحٍٍ من أجل ناديه و على الرغم من الصدمات التي تلقاها لكنه بقي يشجع فريقه عالحلوة والمرة وكان السبب الرئيسي في نتائجه الجيدة .
آخر الكلام
وفي ختام حديثه كشف الكابتن هيثم بأنه تلقى أكثر من عرض غير رسمي من أندية العاصمة ولكنه اعتذر لارتباطه مع نادي الشباب واشار الى أن مستوى الدوري السوري والبحريني متقارب والفارق في جماهيرية الدوري الموجودة عندنا مقابل أرضية الملاعب الجيدة في البحرين وأوضح بأن الغربة صعبة وأنه مهما حصل على حوافز مالية فإن المجد والعز وراحة البال لا يراها إلا في بلده وأكد أن نادي تشرين صاحب الفضل في شهرته وأنه كان وسيبقى النادي الأغلى على قلبه متمنياً له التوفيق والفوز بكأس الجمهورية.