حماة – فراس تفتنازي: باعتبار أن الوقت أصبح يمضي سريعاً في نادي الطليعة بعد انتهاء نشاطات الدوري الممتاز لكرة القدم ودون الوصول إلى حلول جذرية لبعض المصاعب والمشاكل المادية التي لا زالت عالقة في أوساط النادي بخصوص المستحقات المالية المتبقية
للاعبين الذي شاركوا مع الفريق الكروي الأول في الدوري الممتاز المنصرم وذلك بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها النادي حالياً مقابل استمرار اللاعبين بالمطالبة بالإيفاء بالمستحقات المتبقية لهم بذمة النادي وبأسرع وقت ممكن فإن البعض من خبراء اللعبة ومحبي النادي الطلعاوي أصبحوا يتساءلون لماذا وصل إلى هذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها بخصوص الأوضاع المالية؟ ولماذا لم يكن هناك استراتيجية عمل مدروسة منذ بداية مشاركة الفريق في الدوري الممتاز المنصرم كان يمكن من خلالها بناء الفريق الكروي وفق الإمكانيات المالية المتوفرة بالنادي؟ وهل تعلّم القائمون على إدارة النادي الطلعاوي من دروس الموسم المنصرم ؟ أم إنه سيتكرر نفس السيناريو في الموسم القادم وهل سيكون هناك استراتيجية عمل مدروسة من كافة النواحي بخصوص بناء فريق كروي مثالي الموسم القادم؟ ما نوعية هذه الاستراتيجية وعلى ماذا ستعتمد؟
دراسة شاملة
الكابتن خالد حوايني مدرب فريق رجال كرة الطليعة السابق والمشرف حالياً على القواعد الفئات العمرية الكروية تحدث عن هذا الموضوع حالياً: المطلوب من القائمين على إدارة النادي أولاً إيجاد حل سريع لمستحقات اللاعبين المالية وفق العهود والعقود المتفق عليها بين الطرفين ومن ثم العمل على وضع استراتيجية عمل مدروسة تضمن أولاً دراسة شاملة لأوضاع النادي المالية حالياً ليتم على أساسها وضع الميزانية المالية الخاصة للتعاقد مع اللاعبين الذين سيمثلون الفريق في الموسم القادم.
نوعية اللاعبين
كما يجب أيضاً أن تضمن هذه الاستراتيجية المذكورة والكلام للحوايني التركيز على موضوع نوعية اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم مستقبلاً من الناحية الفنية والتركيز أيضاً على العمر الحقيقي لهؤلاء اللاعبين بمعنى أن اللاعب الكبير بالسن نوعاً ما لا يكون عطاؤه الفني في أرض الملعب مماثلاً للعطاء الفني الكبير الذي يمكن أن يقدمه اللاعب الصغير بالسن أو الشاب نوعاً ما.
لجنة فنية مختصة
وختم الحوايني كلامه قائلاً : ويجب أن تتضمن هذه الاستراتيجية موضوع ضرورة تشكيل لجنة فنية مختصة من خبراء النادي الكرويين من أجل بناء هيكيلية مثالية للفريق الكروي للموسم القادم.