رئيس نادي الحرية يتجنب الإجابة على تساؤلات الموقف !

حلب – صافي شعار:كثيرة هي الأزمات والنكسات التي توالت على نادي الحرية، حتى باتت أشبه بالأمراض المزمنة والمستعصية والتي يحتاج علاجها إلى دقة وروية وحكمة ..وإلغاء المحسوبيات وعلاقات التبني المكشوفة،


ماحملته هذه العلاقات والآفات من أوجاع وآلام أدت إلى تعطيل كافة مفاصل جسد النادي الذي دخل بدوره في مرحلة الغيبوبة الدائمة والعناية المشددة، وكلما قمنا بمحاولات لإنعاش وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووضع أيدينا على مواطن الخلل والمرض … انتفضت من غيبوبتها إدارة النادي رفضاً وصمتاً محاولة أن تبقي الظلال مسيطرة على كافة رفوف وزوايا ملفات النادي، واضعة الكثير من إشارات الاستفهام تحوم حول أعمالها وإنجازاتها، لذا حاولت صحيفة “الموقف الرياضي” حمل المصباح والسير في نفق نادي الحرية لتسليط الضوء على بعض إشارات الاستفهام تلك ومحوها، وقامت بالاتصال بالسيد ماهر حريتاني رئيس نادي الحرية مرات عديدة وعديدة للوقوف على آخر ما يستجد من أمور استجابة لرغبة الناس والشارع ومحبي النادي في معرفة حقيقة الأمور التي تُحاك ..ولكنه تهرّب أحيانا كثيرة… وفي آخر اتصال معه قال: إنه سوف يعقد مؤتمراً صحفياً في مقر النادي يدعو إليه كافة الصحفيين ليتحدث بوضوح عن إنجازاته، وعن أوضاع النادي، لكن إلى يومنا هذا لم يتم الإفصاح عن هذا الموعد المنتظَر، ولم نفهم لماذا التهرب والتخفي…ولماذا يضع حريتاني نفسه في هذا الموضع..؟!‏


علماً أن هناك ما أصبح شبه علني بقضايا معينة وفي الاجتماع الأخير لفرع حلب ثمة خلافات كبيرة تعالت فيها أربعة أصوات تطالب بإقالة ادارة النادي كاملة باستثناء السيد عدنان العاني ونور تفنكه جي الذي غاب عن الاجتماع وأغلق جميع هواتفه دون تبرير أو سابق إنذار ..والغريب واللافت أنه مشرف نادي الحرية غاب وأثار غيابه هذا استهجان الجميع ودهشتهم.‏


ولدى سؤال السيد عدنان العاني عن آخر تطورات النادي قال: إن فرع حلب سوف يكلف مشرف النادي نور تفنكه جي لكتابة تقريرعام عن حالة نادي الحرية لتقديمها ودراستها ولم يخطّ حرف بعد في هذا التقرير المنتظر أيضاً.‏

المزيد..