منتخب الرجال يقلع تحضيراً للقاءي الهندي واللبناني … والأمريكي جوستن باق ٍ بالتشكيلة

دمشق – مهند الحسني:يواصل منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة معسكره التدريبي استعداداً لمشاركته القوية والمنتظرة في مباريات النافذة الثالثة، والأخيرة ضمن الدور الأول من تصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الصين 2019،



حيث ينتظر منتخبنا لقاء مهم ومصيري مع المنتخب الهندي، فالفوز في هذا اللقاء سيضعنا ضمن كبار القارة الآسيوية، وسيجدد آمالنا في تقديم مستوى أفضل، لكن بالوقت نفسه هذا التأهل يضعنا أمام مسؤولية كبيرة تتجلى في إمكانية تأمين أجواء ومناخات تحضيرية أفضل وأقوى للمنتخب، مع ضرورة تغيير الإستراتيجية الفنية التي ينتهجها الجهاز الفني بما يخص انتقاء اللاعبين أو استبعادهم، بعدما ترك ذلك الكثير من إشارات الاستفهام لدى عشاق ومتابعي المنتخب، وذلك بما يتماشى ويتناسب مع حجم وقوة المباريات التي تنتظرنا في الدور الثاني من التصفيات العالمية.‏


رفع الحمل التدريبي‏


المنتخب بدأ تحضيراته مساء يوم الاثنين الفائت في صالة الفيحاء بعدما وجّه اتحاد السلة والجهاز الفني الدعوة إلى أربعة وعشرين لاعباً يمثلون غالبية أنديتنا الوطنية، واللاعبون هم:‏


وليم حداد، شريف العش، عمر الشيخ علي، عبد الوهاب الحموي، هاني دريبي، أحمد خياطة، طارق عنود، أنطوني بكر، طارق الجابي، أنس شعبان، حكم عبدالله، رامي مرجانة، خليل خوري، جميل صدير، بسام معاذ، سيبوه خرجيان، عمار الغميان، ناظم قصاص، محمود طوماني، نديم عيسى، عمر إدلبي، محي الدين قصبلي، الحسين حسن، وسام يعقوب، إضافة إلى وجود عدد من اللاعبين سيتم التحاقهم بمعسكر المنتخب في المرحلة المقبلة أو خلال تواجد المنتخب في بيروت قبل اللقاء المنتظر بأيام قليلة.‏


وارتأى الجهاز الفني للمنتخب تحت إشراف المدرب الصربي ماتيتش ضرورة رفع الحمل التدريبي للمنتخب في الفترة المقبلة، ومن أجل أن تتضح له الصورة الحقيقية لمستوى بعض اللاعبين، والعمل على انتقاء الأفضل للمرحلة المقبلة من التحضيرات، وتسير التحضيرات بشكل هادئ بعيداً عن أي منغصات من شأنها أن تعكر أجواء المعسكر، لكون هناك متابعة حثيثة ودقيقة من قبل إدارة المنتخب المتمثلة بمدير المنتخب السيد فايز قباني الذي لا يتوانى عن متابعة أدق التفاصيل.‏


استبعاد‏


من المتوقع أن يصل الجهاز الفني للمنتخب إلى صورة أولية عن مستوى بعض اللاعبين مع نهاية المرحلة الأولى من التحضيرات، على أن يتم مع بداية هذا الأسبوع استبعاد بعضهم، على أن تتم عملية الانتقاء بعد نهاية كل مرحلة لحين وصول الجهاز الفني إلى صورة نهائية للتشكيلة التي ستشارك في مباريات النافذة الثالثة.‏


معسكرات ولكن؟‏


في كل معسكر تدخله منتخباتنا الوطنية تكون صورة المعسكرات التي سيقيمها المنتخب ضبابية، لعدم وجود إستراتيجية وروزنامة واضحة المعالم والأهداف لأن هذه المعسكرات متعلقة بموضوع توفر الإمكانيات المادية، وهي تعتمد على التشاور والبحث عن معسكرات مجانية، والتي باتت عرفاً واضحاً وبارزاً في سلتنا الوطنية، ولنا تجارب فاشلة في البحث عن مثل هذه المعسكرات التي لم تتمكن من إيجاد من يستضيفنا بالفترات السابقة، لكن إدارة المنتخب الحالية تسعى بكل طاقتها لإيجاد معسكر يتناسب مع إمكانات القيادة الرياضية، لذلك توصل الاتحاد وإدارة المنتخب إلى ضرورة الاعتماد اللعب مع الأندية اللبنانية لكونها تضم لاعبين أجانب مجنسين من مستوى عالٍ، إضافة إلى أن إقامة المعسكر التدريبي معها لن يكون صعباً من حيث تأمين الفيز والسفر.‏


جوستن باق‏


نظراً لضيق الوقت قررت إدارة المنتخب الإبقاء على اللاعب الأجنبي جوستن أمريكي الجنسية الذي شارك مع المنتخب في النافذة الثانية وظهر بمستوى جيد، على أن يكون جوستن ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب في مباريات النافذة الثالثة، لكونه من اللاعبين المتميزين الذين سيعول عليهم المدرب كثيراً إلى جانب القائد ميشيل معدنلي، كما هناك نية لضم اللاعب السوري جوني ديب لصفوف المنتخب بعد المستوى الجيد الذي قدمه مع المنتخب أمام منتخبي الأردن ولبنان ضمن التصفيات نفسها.‏

المزيد..