آه يا ظهري العلاج الرياضة فالرياضة
يتفق خبراء ألم الظهر على أن التمارين الرياضية تساعد على التخفيف منه فهي تساعد على تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري والمفاصل وبالتالي تحسن توازن الجسم ووقفته.
ويلاحظ الخبراء أيضا أن معظم الناس اليوم أصبحوا يندفعون إلى الرياضة بطريقة غير سليمة تؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج مغايرة.
|
|
فالرياضة بهدف النحافة أو بدون هدف أصبحت هاجسا يخرج أحيانا عن حدود المعقول فالدخول في تمارين رياضية عنيفة عندما يكون الجسم غير مهيأ أو منهكا أو متعبا هو خطأ فادح.
بمعنى آخر لابد أولاً من فترة استرخاء أو تمارين استرخاء لتهيئة الجسم للتمارين الحقيقية.
ويجب أن تسأل نفسك أولاً قبل الدخول في تلك التمارين العنيفة المتواصلة هل أنت مهيأ لها؟
ويشير التقرير إلى مجموعة من التمارين الرياضية التي ينجرف الكثيرون من الناس إلى إجرائها دون تقدير لعواقبها من هذه التمارين مثلاً:
– استقامة الساقين وقوفا وحين الظهر إلى أقصى حد حتى تلامس أصابع القدمين هذا التمرين يسبب ضغطا كبيرا على العمود الفقري والركبتين ويسبب مشكلات في الظهر.
– النوم على الظهر مع محاولة رفع كلا الساقين عن الأرض بزعم تقوية عضلات البطن وهذا التمرين يشكل ضغطا كبيرا على العمود الفقري السفلي.
– محاولة إجراء دورة كاملة على الرقبة تؤذي العمود الفقري العلوي والأفضل الاكتفاء بنصف دورة من الأمام.
وهناك ملاحظات أخرى
– مع انتشار موضة الانضمام إلى دروس الايروبكس ينصح باختيار المرحلة الملائمة لحالة الجسم أي عدم الانخرط في فصل متقدم بالنسبة للمبتدئين.
– عدم تناول وجبة غذائية كبيرة قبل إجراء التمارين وينصح بتناول وجبة نشويات خفيفة قبل التمارين بساعتين.
– يسمح بشر بالماء قبل التمارين وخلال وبعد التمارين.
– عند الاحساس بالألم خلال التمارين فيجب التوقف وعدم اهمال ذلك الألم.
– عدم إجراء التمارين في حالة الإصابة بالبرد أو الانفلونزا لأن ذلك سيضاعف الحالة.
– كبح أي شعور بالمنافسة مع الآخرين على حساب إمكانية الجسم وطاقته.