الآمال قائمة …. الاتحاد للصدارة والحرفيون للبقاء
حلب – عبد الرزاق بنانه: مباريات مهمة ومصيرية يخوضها ممثلا الشهباء الاتحاد والحرفيون في الأسبوعين الأخيرين من دوري المحترفين، فالأول حقه بالمنافسة على بطولة الدوري مشروع والثاني بقاؤه بين الأندية الكبار مهم جداً وهو مطلب لجماهير الشهباء.
|
|
فرص ضائعة
بعيداً عن النتائج والنقاط السهلة التي أضاعها الفريقان في مرحلتي الذهاب والإياب من الدوري فإن إضاعة كل من الناديين نقطتين مهمتين في الأسبوع الماضي كانت هي الأهم، فالاتحاد تعادل مع تشرين بعد مباراة كان فيها قريبا جدا من الفوز وحصاد النقاط الثلاث والبقاء متربعا على صدارة فرق الدوري بغض النظر عن نتائج منافسه فريق الجيش، والحرفيون خرج متعادلاً مع فريق الكرامة بعد أن كان متقدماً وأضاع الكثير من الفرص السهلة للتعديل وتعرّض مرماه في وقت متأخر لهدف التعادل وأضاع بذلك نقطتين مهمتين هو بأمس الحاجة إليهما على طريق ابتعاده عن الفرق المتأخرة.
آمال وطموح مشروعة
الاتحاد مازالت آماله مشروعه وكبيرة بالتربع على صدارة فرق الدوري، حيث من المقرر أن يكون قد لعب يوم أمس الجمعة على ملعبه أمام فريق الطليعة والفوز في هذه المباراة مهم جدا، بالمقابل سيلعب فريق الجيش مباراة مهمة وصعبة أمام تشرين وأي نتيحه غير الفوز ستعود بالاتحاد إلى الصدارة، ومن المفروض أن يستكمل الاتحاد مبارياته في الأسبوع القادم في مباراة صعبة مع فريق الشرطة في دمشق والمباراة ستكون طبيعية والفوز فيها مضمون إذا قدّم اللاعبون الأداء المطلوب منهم، بالمقابل سيلعب المنافس فريق الجيش مباراة صعبة جداً أمام نادي الكرامة على ملعبه وبين جمهوره، والكرامة ظهر في المباريات الأخيرة أمام جميع الأندية صعب المراس وقدّم أداء ملفتاً وهو قادر على إحراج فريق الجيش، والمباراة الأخيرة ستكون لفريق الاتحاد على ملعبه مع فرق المحافظة الذي يدرك تماماً أن المباراة صعبة جداً والتي من الممكن أن تشهد تتويج فريق الاتحاد باللقب في الدقائق الأخيرة من المباراة، فيما فريق الجيش سيكون على موعد على ملعبه مع فريق حطين في مباراة صعبة أيضاً.
أصحاب القرار
بالعودة لفريق الحرفيين المفروض أن يكون هو صاحب المبادرة وصاحب القرار بالبقاء في جنه الأضواء لأنه يتقدم على منافسه فريق المحافظة بثلاث نقاط له (23) نقطة ولنادي المحافظة (20) فيما لفريق المجد (24) بالإضافة إلى أن فارق المواجهات لصالحه والمقرر أن يكون قد لعب يوم أمس الجمعة مع فريق النواعير في حماة وفوزه أو التعادل على الأقل يبقي آماله كبيرة بالبقاء لأن منافسه المحافظة على الورق سيلعب مباراة سهله أمام الجهاد، فيما سيلعب المجد أمام الوحدة، في الأسبوع القادم الحرفيون سيلعب بملعبه مع حطين مباراة لا تقبل القسمة نهائياً والفوز فيها يضمن بقاءه بين الفرق الكبار بغض النظر عن نتيحه مباراته في الأسبوع الأخير، فيما سيلعب منافساه المحافظة مع الوحدة مباراة صعبة والمجد على أرضه مع نادي النواعير، والأسبوع الأخير للدوري سيلعب الحرفيون مع نادي الوحدة في دمشق والمحافظة سيلعب مع الاتحاد في حلب، فيما سيلعب المجد مع الجهاد في دمشق .
دعم ومؤازرة
في ظل الأوضاع المهمة واللحظات الصعبة التي تمر على الناديين ممثلي الشهباء بدوري المحترفين المطلوب أن يكون هناك وقفه تضامنية من جميع الكوادر الرياضية بدءاً من فرع حلب للاتحاد الرياضي مروراً باللجنة الفنية لكرة القدم لتوظيف الجماهير الكروية بالشكل المطلوب لتكون عوناً لناديي الاتحاد والحرفيين في تقديم الدعم والمساندة الجماهيرية، بالاضافة إلى تقديم الحافز المادي للاعبي الفريقين لتقديم أفضل ما عندهم بهدف تحقيق ما تصبو إليه جماهير هذه المدينة.