ملاعب الصحة..نصيحة

إذا كنت ممن يمارسون الرياضة العنيفة فعليك الحذر لأن حركة الجسم المفاجئة أو الخاطفة تعرض الظهر لعدة مخاطر سلبية مثل: شد العضلات، وتمزق الأربطة، والضغط على المفاصل.. وهذا يسبب لك آلاماً مبرحة وغير محتملة…



حسنات السباحة‏


– تحث السباحة على خسارة الوزن ما يكسب المرء قواماً رشيقاً ومتناسقاً.‏


– تحفز وظائف بعض الأعضاء الحيوية في الجسم كالقلب والدورة الدموية.‏


– تزيل بعض الآلام المتفرقة من العنق، الظهر، الكتفين والمفاصل.‏


– تساعد على التئام الكسور الطارئة ولاسيما في الأطراف.‏


– تبعث الراحة والاسترخاء في النفس وتطرد الكآبة والشعور بالإرهاق والتعب‏


– تعزز الثقة بالنفس ولاسيما لدى الأطفال.‏


إيجابيات ممارسة رياضة المضرب‏


تحث هذه الرياضة القدرة على التركيز وتنمي هدوء الأعصاب وتمنح العضلات الليونة والقوة، كما تساهم في إبراز الروح الرياضية… أما بالنسبة للأطفال فهي تقوي عندهم البنية الجسدية لاستيعاب مواضيع الدراسة وحل ما يبدو منها متسعصياً..‏


الطب الرياضي‏


إن الطب الرياضي لم يعد مقتصراً على علاج إصابات الملاعب وبعض أوجه العلاج الطبيعي الأخرى بل أصبح له دور بارز في الوقاية والتأهيل وفي تشخيص الأصحاء كما هو الحال في تشخيص المرضى وفي انتقاء فنون الحركة والتدريب.‏


إن تنامي دور الطب الرياضي دفع بالكثير من الأفراد والمؤسسات إلى زيادة الطلب على خدمات هذا العلم.‏


وخاصة بعد أن استخدم الطب الرياضي أحدث ما وصل إليه الإنسان من تكنولوجيا الوقاية والتشخيص والعلاج.‏


الرياضة تقوي الجهاز المناعي‏


تؤكد الأبحاث العلمية خاصة تلك التي أجراها الباحثون في جامعة نورث كارولينا الأميركية وجامعة أبالاشيان الاسترالية أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام ويتمتعون بدرجة عالية من اللياقة البدنية يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض التي تنتقل بالعدوى مثل: الرشح والانفلونزا اللذين ينتشران في الفصول الباردة وحتى في حالة التقاطهم العدوى فإن عوارض المرض تكون أٌقل حدة لديهم وتستمر لوقت أقصر من المعتاد.‏


وأكثر المستفيدين من قدرة الرياضة على تقوية الجهاز المناعي أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية لمدة خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع.‏


وجاء في دراسة نشرتها «مجلة الطب الأميركية» أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة في اليوم تساعد على خفض عدد حالات الإصابة بالرشح إلى النصف ويعلق المشرفون على الدراسة فيقولون: إن سبب ذلك يعود إلى أن النشاط البدني يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء التي تنساب في مجرى الدم… والمعروف أن هذه الخلايا تتولى مهمة مهاجمة الجراثيم والفيروسات التي تسبب المرض وتقضي عليها.‏


وتقول الاختصاصية الأسترالية حولي ريني: إن الجهاز المناعي لايتمتع بمحرك خاص به ولاينبض من تلقاء نفسه مثل القلب بالتالي هو يحتاج إلى الحركة كوسيلة لتنشيطه وتقويته ودفعه إلى إخراج المواد السامة من الجسم.‏


من أقوال الحكماء‏


إن التمرين المنتظم لا التمرين المتزايد هو المهم‏

المزيد..