بعد عبارة »صافي يالبن في تشرين« لايبقى أحد (حزين) لا إدارة ولا جمهور ولا لاعبين , وهذا يطمئن قلوب الملايين من مشجعي ومحبي تشرين.
بعد أن اجتمعت الإدارة مع الفرع , وحلت كل القضايا المستعصية تقريباً ولابد أن تكون هناك ثغرات لكن الإدارة المحبة والمشجعة قادرة على تغيير كل شيء نحو الأفضل والأحسن بحسن التعاون الجيد والصادق والأمين , ويكفيهم القول أنهم موجودون كأشخاص لخدمة النادي وتسهيل مهمته في الاستقرار والتنظيم السليم ويكفيهم اختيروا ليس من أجل العراك بينهم ولكن من أجل حل مشاكل غيرهم وليس مشاكلهم ,فمشاكل الآخرين يأخذون النسبة الكبيرة من اتفاقهم على حلها ولا أحد يجب أن يكون ضد طرف آخر في حل قضيته مهما كانت الديمقراطية عندهم عالية. المهم والأهم ما سمعناه عن الانسجام الجديد القديم والهفوة زالت من غير عودة , ونتمنى أن تسود هذه الحالة الإيجابية كافة الأندية وخاصة الكبيرة منها بعد أن دخلها أشخاص مختلفة الرأي والتفكير بعيداً عن الرياضة ووظيفتها وسمعتها واسمها ونوعها. كل الحب لكل مجتهد في أي ناد وكل الحب لكل من يعمل ذرة خير في أي ناد وكل الحب لكل من يقول هذا مهم ويجب العمل عليه والسعي للحفاظ على نظافته وسجله ونشأته الحسنة.
مفيد سليمان