الوقت الضائع فان غال كسب الرهان

لم يهنأ المدرب الهولندي فان غال بالكثير من أوقات السعادة في جدران أولد ترافورد، وهذا الأمر طبيعي لناد اعتاد لعب دور البطولة وإذا به لقمة سائغة أمام معظم أندية الدوري الممتاز ويصبح وضعه معقداً للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال.

fiogf49gjkf0d


وازدادت لحظات التعاسة عند المدرب منذ أقيل المدرب البرتغالي مورينيو من تدريب تشيلي وأخذت الصحافة البريطانية تتحدث يومياً عن قرب التعاقد معه، وأن اللاعبين باتوا يتحدثون عن ذلك صراحة.‏


ويدعم هذه الشائعات أن المدرب فان غال لم يحقق النتائج المرجوة على صعيد الدوري، ولكن في كل مرة يكون فيها تحت الضغط ينجح في الاختبار الحقيقي ويواصل المشوار مكتسباً المزيد من الثقة.‏


فمطلع العام الميلادي الجديد نزل بضيافة ليفربول على خلفية أن خسارة جديدة ستطيح برأسه، فنجح رغم الأفضلية شبه المطلقة للريدز في تلك المباراة.‏


قبل أسبوع أعطته إدارة اليونايتد فرصة صعبة متمثلة بالتأهل لدور الستة عشر من اليوروباليغ على حساب ميتيلاند الدانماركي الفائز في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، والتأهل لربع نهائي الكأس على حساب شوروسبوري المغمور، والفوز على آرسنال في الدوري، وبالفعل نجح بمسعاه، بل سجل في المباريات الثلاث المذكورة أحد عشر هدفاً مقابل ثلاثة أهداف بمرماه.‏


يمكن القول إن خروج اليونايتد صفر اليدين هذا الموسم قد يعجّل برحيل فان غال، ففي الدوري همه المركز الرابع وهذا ليس سهلاً، وفي مسابقة الكأس المحلية محال المنافسة بنوعية لاعبين عادية.‏


الفريق سيواجه ليفربول في اليوروباليغ وهذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، ولا سيما أن الفريقين بدأا يفكران ببطاقة الشامبيونزليغ من خلال هذه البطولة.‏


لا خلاف أن إمكانيات الفريق أفضل بكثير من النتائج المسجلة، ولكن الإصابات ربما كانت السبب المباشر في انحدار النتائج التي لا تليق باللاعبين وكأنهم لا يريدون النجاح.‏

المزيد..