دراجات أمية بلا عجلات…!?

تمتلك اللعبة قاعدة واسعة من حيث الكم والنوع وهناك لاعبون متميزون لديهم مستوى مبشرا أمثال مرهف فاعور ومصطفى زيدان وأحمد قدور ولكن ليس هناك دراجات كافية ونقوم بالتدريب على الدراجات السبع الموجودة لدينا بالتناوب ولدينا ثلاثة لاعبين بمنتخب الشباب هم /أحمد المحمد-عصام أبو عيون السود-علام بالق/ ورغم امتلاكنا كوادر فنية جيدة إلا أن المراكز النوعية التي افتتحت اقتصرت على مدرب واحد فقط وقد اتبعنا دورة تدريبية متقدمة على المستوى العربي /التضامن الأولمبي -المستوى الثاني/ وقد خاض تلك الدورة كل من برهان عرجة وفارس طيارة وبشار كلش وياسر طيارة ويعمل لاعبونا السابقون صبحي نبهان وحسن شيخوني كمدربين في الإمارات العربية المتحدة في ناديي دبا الحصن والجزيرة الحمراء وسألتحق بهم قريبا ومن أبرز المعوقات التي تعترض اللعبة اقتصار تواجدها في المحافظة على نادي أمية ونتمنى انتشارها في أرجاء المحافظة إضافة لعدم وجود دراجات تدريبية وقلة الدراجات السباقية المخصصة أصلا للبطولات ولكننا نضطر لاستخدامها بالتدريب لعدم وجود التدريبية منها وغياب الوسائل التدريبية كافة حيث يقوم اللاعب بتأمين تجهيزاته بنفسه وعلى حسابه الخاص وعدم وجود ميكانيكي دائم لرياضة الدراجات أسوة بباقي المحافظات حيث يقوم المدرب بإصلاح دراجة اللاعب والوقوف على جاهزيتها الفنية ورغم كل هذه المعوقات أمية بالدرجة الأولى وحصلنا مؤخرا على المركز الرابع على لائحة الأندية رجالا وفي كل عام نحتل أحد المراكز الثلاثة الأولى شبابا ويعود فضل التحرك البطيء ودفع عجلة الفريق لرئيس فرع الاتحاد الرياضي بإدلب خالد أقدح الذي أعطانا بعض الأمل بتأمين القطع التبديلية للدراجات ولأكثر من مرة وأوجه الشكر أيضا لرئيس اتحاد الدراجات السيد مازن الكفري على دعمه للعبة ونتمنى مواصلة هذا الدعم وكل الشكر للموقف الرياضي منبر الحقيقة.‏