حسن مزاجك بالرياضة:عندما تمارس الرياضة، يفرز جسمك هرمونات الأندورفينز، التي تجعلك تشعر بالسعادة. ويقول الاختصاصيون في رابطة الصحة الذهنية البريطانية إن حصة رياضية واحدة كافية لجعلك تنام بشكل أفضل ، وتتمتع بطاقة أكبر ، وتتخلص من نسبة كبيرة من التوتر….
كذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعدك على التعامل مع المشاعر السلبية مثل الغضب ،وتعززه بنفسك ، وهي يمكن أن تسهم في التخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق…. ويؤكد بعض الخبراء أن في وسعها أن تقي من الإصابة بهما…
وتجدر الإشارة إلى أن كثيرين من الأطباء اليوم يصفون ممارسة الرياضة للأشخاص المصابين بالاكتئاب.
تبني الإيقاع المعتدل
———————–
إذا كنت تبدأ حديثاً ممارسة الرياضة ،فتفادى أن تركز كل ما تمارسه من رياضة في يومين ،إنك عندما تركز كل نشاطك الرياضي خلال يومي نهاية الأسبوع فإنك تعرض نفسك بشكل أكبر لإصابات الحركة المفرطة… عوضاً عن ذلك ، ليكن هدفك هو ممارسة الايروبيك الخفيف لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع، أو ساعة وربع في الأسبوع من الايروبيك القاسي ،ويفضل أن تقوم بتوزيع هذه المدة على مختلف الأسبوع ، وعدم تركيزها في يومين فقط وعند ممارستك الرياضة احرص دائماً على القيام بحركات الاحماء وتسخين الجسم قبل البدء في الرياضة ، ولا تنسى أيضاً حركات تبريد الجسم بعد الانتهاء من الرياضة ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار أنك كلما كبرت في السن تغيرت احتياجاتك من الرياضة… لذلك فابحث واسأل دائماً عن التمارين الرياضية الأنسب لك ولحالتك الصحية.
الرياضة المناسبة لك
————————–
هناك الكثير من أنواع الرياضات المسلية ،والمهم هو الجهد المنتظم والمتواصل المفيد للقلب ، ويسمى هذا النوع بالرياضات الهوائية ، وتشمل الجري والمشي السريع والسباحة وقفز الموانع والتزلج على الجليد….
ولكن المهم هو اختيار الرياضة التي تعتقد أنك تستطيع الاستمرار فيها ، ويمكن برمجتها ضمن حياتك اليومية ،والأهم من ذلك أنها تسعدك وتسليك أيضاً. ونكرر دوماً، ناقش برنامج تدريبك مع طبيبك المختص ،قبل البدء به ،خاصة إذا كنت مصاباً بمرض قلبي ، أو كنت غير معتاد على الإجهاد الجسدي.
من أقوال الحكماء
—————————
في الرياضة… لا مكان للتدخين