في ختام ذهاب دوري الرجال.. الجيش في الصدارة وجرمانا دون أي انتصار

متابعة- مهند الحسني:اختتمت مرحلة الذهاب من دوري الرجال للمجموعة الجنوبية (الفيحاء) وجاءت نتائجها ضمن التوقعات حيث لم تسجل أي مفاجآت تذكر،

fiogf49gjkf0d


وافتقدت مبارياتها للإثارة والندية باستثناء مباراة قطبي السلة الدمشقية الوحدة والجيش، أما باقي الفرق فبدا أن طموحها لم يتعد تسجيل مبدأ المشاركة ليس أكثر، ومع نهاية المرحلة كان لنا من وضع فرق المجموعة في ميزان النقد والتحليل.‏


الجيش المتصدر‏


نجح فريق الجيش في اعتلاء صدارة المجموعة دون أي خسارة، لكن مستوى الفريق شهد الكثير من التذبذب بين القبول هنا والرفض هناك، من مباراة لأخرى، وبدا ذلك واضحاً أمام فريق الوحدة، رغم امتلاكه لأفضل لاعبي السلة السورية غير أن مستواه لم يقنع عشاقه ومحبيه، وربما احتاج مدربه أبو طوق لمباريات قوية أكثر حتى يحقق الانسجام والتأقلم بين اللاعبين، عموماً لا يمكننا الحكم على الفريق بشكل نهائي من خلال مباراة قوية واحدة، ومن المتوقع أن يقوم الجهاز الفني للفريق بتصحيح أخطاء الفريق من أجل الوصول للجاهزية الفنية المطلوبة قبل بداية مرحلة الإياب.‏


الوحدة الوصيف‏


قدم الفريق أداء جيداً وأكد من خلاله بأنه ما زال من طينة الكبار، وأن الغيابات التي طرأت على صفوفه لن يكون لها ذلك التأثير على بطل الدوري لموسمين متتاليين عن جدارة واستحقاق، وقد نجح مدربه الدرويش من خلق حالة من الانسجام والتناغم بين لاعبي الفريق الشباب، وقدم مستوى ثابتاً في جميع مبارياته، ولولا تسرع لاعبيه وقلة خبرة البعض منهم لخرج فائزاً أمام الجيش، عموماً الفريق لديه الكثير ليقدمه في المراحل المقبلة من عمر الدوري، وخاصة أن خطه البياني يشهد تصاعداً من مباراة لأخرى، وسيكون منافساً قوياً على  اللقب.‏


الثورة‏


قدم فريق رجال نادي الثورة مستوى جيد قياساً على الغيابات التي شهدها هذا الموسم، واعتماده على اللاعبين الشباب مع وجود العدد القليل من لاعبي الخبرة، لكن لمسات مدربه الخبير بدت واضحة على أداء الفريق، وخاصة أمام فرق الوسط (النصر جرمانا) حيث نجح في قلب موازين اللعب وتغلب على النصر عن جدارة واستحقاق واضعاً نفسه في المنطقة الدافئة على أمل حجز بطاقة التأهل للدور الثاني بقوة وحل بالمركز الثالث، وستكون هذه النتائج دافعاً قوياً للفريق لمتابعة مشواره القوي في مرحلة الإياب.‏


النصر‏


لم يتمكن فريق النصر من قول كلمته لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها ضيق فترة التحضيرات التي بدأها الفريق، إضافة لتأخر الإدارة  في التعاقد مع بعض اللاعبين الأمر الذي انعكس سلباً على الجهاز الفني تحت إشراف المدرب الشاب هيثم جميل الذي لم يتمكن لهذه الأسباب من إعداد الفريق كما يريد ويتمنى، وحل بالمركز الرابع بالمجموعة، ومع ذلك الفريق لم يكن خارج التغطية وقدم مستوى مقبول، لكن خسارته غير أمام الثورة كانت غير متوقعة، الفريق لديه الكثير ليقدمه في مرحلة الإياب، وخاصة أن مدربه سيأخذ وقته الكافي لتطبيق أفكاره وخططه، ما يعني أن فريق النصر سيكون بحلة مغايرة في المراحل القادمة.‏


جرمانا‏


ضعف الإمكانات المادي للإدارة كان أحد أهم أسباب عدم قدرة الفريق على تدعيم صفوفه بلاعبين من مستوى عال، ولم يتمكن مدربه حسام فرهود أن يعد الفريق بشكل جيد نظراً للفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين باقي فرق المجموعة، وحل بالمركز الأخير بالمجموعة، ورغم ذلك الفريق قدم مستوى مقبول لكن قلة الخبرة حالت دون تحقيق أي انتصار للفريق خلال مرحلة الذهاب، ويبدو أن طموح الإدارة قد ارتضى بهذه النتائج كون المشاركة بدوري الدرجة الأولى واللعب أمام فرق كبيرة يعد جيداً ومفيداً، ونأمل من الجهاز الفني للفريق أن يسعى لتطوير مستوى الفريق كي يكون نداً قوياً في مرحلة الإياب.‏


لغة الأرقام‏


حل الجيش بالمركز الأول دون أي خسارة وبرصيد12 نقطة دون اي خسارة وحل الوحدة بالمركز الثاني برصيد 11نقطة والثورة ثالثاً برصيد8نقاط، والنصر رابعاً برصيد 7نقاط، وحل جرمانا خامساً برصيد 4نقاط دون أي فوز.‏

المزيد..