انطلقت يوم الأربعاء الماضي دورة التضامن الأولمبي لمدربي وحكام الدرجة الأولى للمصارعين الحرة و الرومانية التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة.
هذا وكان قد وصل صباح الثلاثاء الماضي مشرف الدورة ومندوب الاتحاد الدولي»غازريان) لإعطاء المحاضرات النظرية والعملية ولشرح آخر مستجدات التدريب و التحكيم وتعديلات القانون الدولي لجميع الدارسين مدربين و حكام ولاعبين اعتزلوا المصارعة حديثا فالدورة هامة ولم تقم في اتحادنا منذ أكثر من خمس سنوات وما أقامتها بمثل هذا الوقت الذي تستعد فيه مصارعتنا للدورة العربية الحادية عشرة في مصر إلى خطوة صحيحة ومفيدة لأنها فرصة ثمينة للمدربين و الحكام على السواء من قبل المندوب الدولي عن مستجدات التحكيم التي مازال معظم حكامنا ومدربينا يعجزون عن إيصالها للاعبين حسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة..مدير الدورة أحمد جمعة أمين سر الاتحاد عبر بدوره عن أهمية الدورة فقال:ما يقارب 40 دارسا ودارسة مثلوا جميع المحافظات يؤكد عمليا مدى الفائدة من هذه الدورة التي حرصنا على تأمين كافة مستلزماتها حيث الإقامة بفندق الفيحاء لقربه من صالة المصارعة مكان التدريب العملي من ناحية و الأولمبية السورية مكان إقامة الشق النظري من ناحية أخرى ولضمان الفائدة دعونا جميع المحافظات بواقع ثلاثة مدربين للمحافظة… أما الجديد بالدورة فهو مشاركة العنصر الناعم بين صفوف الدارسين وهذا يصب في إطار دعم المصارعة الأنثوية وتأهيل مدربات خاصات بهن لا سيما وأن الدارس سيحمل بعد أن يجتاز امتحانات الدورة النظرية والعملية في ختام الدورة في الثاني من الشهر القادم شهادة مدرب دولي وعلى أساسها ستكون المعاملة مع المدربين وتوزيعهم وتكليفهم بأعمال التدريب في قادمات الأيام..