سلتنا الأنثوية في غرفة الإنعاش فهل من حلول لإنقاذها؟

ليس من الحكمة في شيء أن نضيع وقتنا في إعادة التجارب التي مر بها الأخرون، فالوقت أثمن من أن نضيعه للوصول إلى نفس النتائج، ولأنه لم يعد بالإمكان في ظل المستجدات الراهنة وشيوع الوعي ولو بدرجات متفاوتة أن لا نجعل من الحلم حقيقة ومن الوعد واقعاً محققاً ومن الكلام فعلاً مؤثراً، ونقوم على إعداد منتخب جديد للسيدات وتوفير الأجواء المثالية له، من أجل أن نؤسس لمشاركات أوسع وأكبر ونحقق نتائج أفضل في المستقبل القريب، ويجب أن نستغل الظروف الحالية من أجل العمل بهدوء وترو لإعداد منتخب يكون لبنة لبناء منتخب قوي يعيد لسلتنا الأنثوية ألقها الذي خبا منذ زمن، واتحاد السلة قادر على ذلك في حال توفرت له الإمكانات المادية.‏‏