متابعة- الموقف الرياضي:يحق للجنة المنتخبات وعلى رأسها الكابتن فادي الدباس أن تشعر بالقلق والضغط الشديد نتيجة الظروف والوقت الذي يسير عكس مايرغب الجميع
في ظل أحاديث ومهاترات وخلافات ليست في مصلحة منتخباتنا, ومن هنا يأتي العمل المتواصل في محاولة رأب الصدع بين أكثر من جهة.. ولكن الأمر مازال مثيراً للقلق بالنسبة للجميع كما نقدر وكما نتابع فكيف نتجاوز هذه الصغائر..؟!
اليوم وبغض النظر عن أي تقييم للأشخاص والأعمال فما يهم هو مانراه على أرض الواقع من عمل حقيقي يبتغي مصلحة الكرة السورية والمنتخبات الخمسة التي تدور عجلاتها بشكل متواتر, ومن هنا جاء تأكيد الدباس على أهمية تنقية الأجواء بين مدرب منتخب الرجال فجر ابراهيم واتحاد الكرة بعد تجديد الثقة بالمدرب اثر الكلام الكثير الذي تناثر هنا وهناك.. ولاسيما مباراة اليابان وموعدها المثبت من اتحاد الكرة «4,30» حيث أكد أن هذا الأمر الواقعي بات خلفنا وسنتعامل معه بواقعية نتيجة ظروف اتحاد الكرة والحاجة المالية, ومايهمنا الآن هو التركيز على المباراة القادمة مع سنغافورة والتي تليها مع كمبوديا وذلك بعد أن اتفق الجميع أن مصلحة المنتخب هي في المقام الأول والاعلى.. وهذا ماتوافقنا عليه جميعاً..!!
أما فيما يخص مباراة اليابان فسنترك التفكير فيها إلى الوقت المناسب.. وفي الملعب سنرد على الجميع..!؟
وحول العلاقة بين المدرب ومساعديه أكد الدباس أنها في أفضل أحوالها ولاسيما بين فجر وأنس السباعي وكذلك الأمر بالنسبة لعبد الحميد الخطيب حيث كان لاجتماعها الأحد الماضي دور مهم في التوصل إلى حالة من التوافق والمصالحة التي أرضت الجميع..
وفي رده على سؤال آخر للموقف حول التشكيك بعمل اللجنة وخبراتها فقد أوضح الدباس بقوله: أتصور أن من يشكك بعملنا يتغاضى عن حقيقة الواقع إذ ينبغي أن يرى مانعمل, وكرة القدم نتائج وأرقام والواقع يقول عكس مايتحدثون به فنتائجنا جيدة سواء في مرحلة التدريب أم في مباراتنا الاولى وكذلك وصول منتخبنا إلى المركز 117 على لائحة الفيفا…
وأشار أيضاً إلى أن كل شخص له رأيه في العمل ولكن نحن لدينا أربعة منتخبات تعمل بجد وتسير على السكة الصحيحة.. وفي العموم هناك خمسة منتخبات تعمل بالشكل المطلوب..
وهنا سألنا عن منتخب الناشئين المونديالي فقال: درسنا مطولاً واقع هذا المنتخب وتوصلنا إلى عدة نقاط أهمها اقتراح بإعادة العطار إلى مهمة التدريب في حال قرر اتحاد الكرة التغيير, أو المجيء بمدرب من خارج سورية… وفي حال تم الابقاء على المدرب مروان خوري فسنعمل جميعاً على دعمه بكافة الأشكال الممكنة إدارياً وفنياً ومعنوياً وإعلامياً فالوقت بات يداهم الجميع وهو أمر نأخذه بعين الحسبان.
وختم بالقول: إن مصلحة منتخباتنا هي الأساس في عملنا وتوجهنا وهي البوصلة التي نمضي وفقها…..