سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان :كشف المدرّب المساعد لمنتخب ناشئي الوطن ومدرّب الجزيرة الأسبق الكابتن أحمد الصالح، أن خسارة منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية الأخيرة هي الثالثة من نوعها في تراتبية التصفيات،


معتبراً أن إخفاق الفريق في التأهل إلى الأدوار اللاحقة ليس بالمفاجأة، بل هو منطقي ومتوقّع لفريق لا تتجاوز فترة تجميعه وإعداده وتحضيره قبل دخوله استحقاقات التصفيات فترة ثلاثة أشهر! بعكس المنتخبات الأخرى لاسيما المغمورة منها التي تنافس وإياها الفريق، والتي أعدت نفسها جيّداً للتصفيات بفترات طويلة وبأضعاف مضاعفة لتحضير منتخبنا !‏


وأضاف الصالح: إن الحلول حيال مستقبل الفئات العمريّة الصغيرة لن تتوافّر ولن تكون بمتناول اليد، إلا بإعادة الدوري الرسمي لها في القطر وما يترتب عليها من إضافات فنية أخرى، لاسيما توفير فرص واسعة من الاحتكاك الفني للفرق من خلال الاستفادة من طقس المباريات الرسمية والودية، وهذا ما لمسناه فعلاً في فرق لم يكن لها اسم بكرة القدم، لكنها استطاعت اليوم استغلال تلك الظروف أفضل استغلال واستطاعت أن تحرجنا وتسبقنا بأشواط عديدة كعُمان وطاجكستان على سبيل المثال!‏


أوضح رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة أدمون دوشي، أن إدارته قررت أخيراً النظر في مستقبل الفريق فنيّاً الذي بات ينتظره استحقاق منافسة المرحلة الأولى من منافسة دوري الدرجة الأولى إلى جانب ناديي الخابور وعامودا على مستوى المحافظة، مبيّناً أن الأمور كلها انصبت باتجاه الكروي والقيادي الرياضي السابق عبد الله حمزة الذي سيقوم بالإشراف على تجميع وإعداد وتحضير ما بقي من اللاعبين في بحر هذا الأسبوع استعداداً للدوري.!‏


وفي هذا السياق أكدت إدارة الجزيرة أنها لن تتنازل عن أي لاعب من لاعبيها المحترفين في صفوف فريق الرجال، وحتى على مستوى اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع النادي ووقعوا اليوم على كشوف أندية أخرى، مبيّنة وعلى لسان رئيسها أن اللاعب الذي سيغادر إلى الأندية الأخرى يحتاج إلى براءة ذمة من النادي، وهذا الأمر متفق عليه وقد تمت الموافقة الضمنية عليه أيضاً ما بين النادي واتحاد الكرة والأندية الأخرى، فلذلك كل لاعب من النادي من الذين التزموا مع الأندية الأخرى يعتبر التزامه باطلاً وغير شرعي من الناحية القانونية.!‏


حمّل الوسط الكروي الجزراوي المسؤولية كاملة للإدارات المتعاقبة على النادي بالدرجة الأولى، وعلى المدرّبين الذين تتالوا على تدريب فريق الرجال بالدرجة الثانية، في كل ما يتعلّق بحرق اللاعبين الشباب وتطفيشهم عن النادي، من الذين كانوا يبشّرون بمستقبل واعد في الفريق، في الوقت الذي أحس النادي بالصدمة والفراغ اليوم الذي يحتاج فيه لأنصاف أولئك اللاعبين، ولسد النقص والشواغر في صفوفه وتعويض غياب المغادرين.!‏


أثنت أسرة كرة اليد بنادي الجزيرة بكلمة الشكر والعرفان بالجميل، من خلال الأب الروحي للعبة الكابتن كرم خليل اليونس، على مدافع كرة القدم بنادي الجزيرة في ثمانينيات القرن الماضي الكابتن “سيمون زارو” المغترب في السويد، أثناء زيارته مسقط رأسه الحسكة مؤخّراً ولقائه الفريق خلال إحدى الحصص التدريبية في الصالة الرياضية، وتقديم مبلغ 40 ألف ليرة سورية كحالة مكافأة رمزية للفريق.‏

المزيد..