دمشق – مالك صقر :في إطار تحضيراته لتصفيات كاس أسيا المقبلة وفي اختباره الأول خارجيا خسر منتخبنا الوطني للشباب
مباراتين وديتين متتاليتين في معسكره بإيران الأولى كانت إمام منتخب شباب إيران وبنتيجة 2-صفر والثانية إمام نادي باديديه الذي يلعب بالدرجة الممتازة بثلاثية.
عن هذه التجربة تحدث مدرب المنتخب عمار الشمالي قائلاً: المعسكر كنا بأمس الحاجة له خاصة أن لاعبينا بحاجة كبيرة إلى مباريات تجريبية بسبب النقص الكبير في الخبرة المباريات منذ أربع سنوات ولم يلعبوا أي مباراة رسمية.
هذه المرحلة بحاجة الى جهد وعمل مضن وتتطلب صبراً وحنكة للتعامل مع هذه الفئة الشابة وكما ذكرت سابقا معسكر إيران كان في غاية الأهمية لأن المباراتين كانتا قويتين وهذا ما كنا نريده كوننا وقعنا في أخطاء عديدة ولدينا الوقت لمعالجتها وتلافيها وتحسينها وخاصة أن امامنا تجربة في غاية القوة، حيث سنلعب مع فرق قوية وسريعة في معسكرنا القادم بالصين إذ سيكون لقاؤنا الاول في السابع من الشهر القادم مع منتخب اليابان وفي التاسع منه مع المكسيك وفي الحادي عشر مع الصين من اجل كسر حاجز الخوف والرهبة من المنتخبات القوية.. ومعسكر الصين سيكون الامتحان الحقيقي لمنتخبنا بدنيا ونفسياً قبل خوض التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات (اليمن وتركمانستان والسعودية البلد المضيف) لكن ثقتنا كبيرة بلاعبينا الـذين يملكون روحاً عالية وحماسةً منقطعة النظير من خلال التزامهم وتفانيهم والتقيد بتعليمات الجهاز الفني والإداري، فالجميع متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية كما هي عادة منتخباتنا الشابة التي اثبتت وجودها آسيوياً.
وتتألف بعثة المنتخب من: محمد العقاد مشرفا وعمار الشمالي مدربا وأحمد صالح وفراس معسعس مساعدين للمدرب وعبد الله التركماني مدرب حراس مرمى وسعد سعد إداريا وأنس طويل معالجا فيزيائيا ومحمد نزار المقداد منسقا إعلاميا واللاعبين منذر السعدون وفارس أرناوؤط وعمر قهوجي ويزن عرابي وحسام كردي ومحمد غلاب وخالد كردغلي وليث ناصر وابراهيم نعنوع وعبد الرحمن سعد ومهند ماميش وعمر زغلول وميهوب اسماعيل وميلاد حمد ويوسف الحموي وعبد الرزاق بستاني ومحمد منلا حسن ومحمد بيريني وعلي شاهين وأحمد شاوي ومحمد كيالي وزكريا حنان وعماد إدلبي وعلاء دالي ومحمد ورار ويوسف الدوري ويوسف عرفه ومحمود سليمان عتر.