كرتنا واستحقاقاتها

تعيش كرتنا، على صعيدي المنتخب والأندية، حالة متميزة من النشاط والاستحقاقات التي تضع جميع المعنيين أمام واجباتهم المطلوب القيام بها على أفضل وجه ممكن، مهما تكن الظروف..!

fiogf49gjkf0d


ولعل الأبرز اليوم هو انطلاق التصفيات الأولمبية غداً الجمعة، حيث يبدأ منتخبنا أولى مبارياته مع نظيره البنغلادشي في اختبار الثقة والدخول للمنافسة على الصدارة، وهناك الكثير من الإشارات والدلائل على أن المنتخب قد أنهى فترة التحضيرات بالشكل الأفضل قياساً إلى تصريحات الجهاز الفني.. وكلنا ثقة أن المنتخب بلاعبيه المحليين والمحترفين سيتمكن من المنافسة وبقوة على الصدارة نظراً إلى الحالة الفنية والمعنوية التي ظهر بها خلال الفترة الماضية..!‏


ولعلنا نعود إلى منتخب الرجال، منتخب الهم والاهتمام، فبعد سلسلة الاعتذارات والاقتصار على العدد«13»، الذي تصاعد من ستة لاعبين في بداية معسكره الأخير، سيخوض اليوم الخميس لقاء هاماً مع نظيره الأردني ثم يذهب إلى لقاء نظيره الطاجيكي في مواجهتين مهمتين للكادر الفني للوقوف على وضع اللاعبين واستعداداتهم الفنية والمهارية في تجربة مباشرة نسبياً، بمعنى أنها دون تحضيرات كافية لخوض مباريات ودية وإن كانت في أيام الفيفا.. وأهميتها تأتي من حاجة الكابتن فجر والجهاز الفني لوضع تصورات كاملة عن وضع اللاعبين والمضي قدماً في الخطط التي وضعوها من أجل الفترة التحضيرية التي تسبق استحقاق حزيران القادم ولم تعد تفصلنا عنه مدة طويلة ونحن نودع آذار..!‏


بالطبع منتخب الناشئين يتابع استعداداته بمعسكرات عديدة، ويعمل المعنيون على تأمين مباريات ودية قبل استحقاقه الأبرز ونعني نهائيات كأس العالم في تشيلي.. نظرياً الخطة موضوعة والجهاز الفني يشير إلى أنه يمضي بها كما ينبغي حتى الآن والقادم سيكون الاختبار لمدى جدية الجهود..؟!‏


وهناك فريقا الجيش والوحدة اللذان يشاركان في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي حيث تشير الدلائل الحالية إلى وضع طيب لكلا الفريقين المشاركين بالصدارة والمنافسين عليها بعد انتهاء ثلاث مراحل من عمر المسابقة أو التصفيات الأولى لها..‏


حتى الآن يبدو أن انتقال الفريقين للدور التالي أمر شبه محسوم قياساً إلى ماشاهدناه في اللقاءات السابقة، والمهم بالتأكيد هو الاستمرار والحفاظ على الصورة التي بدا فيها جهد الفريقين بشكل متصاعد ومعقول ..!‏


ولابد في النهاية من التمنيات الطيبة للجميع في تلك الاستحقاقات التي تنعش كرتنا في هذه الأيام…!‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..