حويلة: ادارة الشعلة رفضت الإجابة على كتابنا بشأن الهبوط!
المعروف عن السيد سليمان حويلة رئيس فرع درعا للاتحاد الرياضي العام,
الاخلاق الرفيعة والاتزان الكبير, كذلك حرصه وغيرته على رياضة المحافظة , لكن التراجع الحاصل لرياضة درعا وكما تلتقي عند نتيجته بعض الاراء, لهو حاصل تصفية حسابات قديمة بين الاطراف المتنافسة, وآراء وافكار يصر صاحبوها على تمريرها مهما كانت النتائج. ولو طالت سمعة وهيبة المحافظة.
|
|
والمحصلة خلافات مستمرة, عدم استقرار فني واداري, تراجع العاب, هبوط فرق.. ويحاول الرجل وبشكل مستمر تغطية هذا الواقع باعطاء صورة مشرقة عن الامل القادم. وما يمكن للمحافظة ان تفعله وان كان ذلك لا يتطابق مع الوقائع الملموسة, وان الخلافات المحتدمة ما هي الا تباعد بسيط بوجهات النظر. وما التراجع المرعب ما هو الا محطة ضرورية للانطلاق للافضل.
(الموقف الرياضي) انتقلت لمكتب حويلة وحاورته من دون مجاملة في كافة الامور العالقة فكانت الاضاءات التالية:
ما هي العلاقة بينكم وبين نادي الشعلة, وهل من تصفية حسابات بين بعض الاطراف?
ان نادي الشعلة هو مؤسسة مستقلة تابعة ادارياً وتنظيمياً للاتحاد الرياضي العام. لقد وفرنا كل ما يلزم للنادي من احتياجات سواء اكانت فنية ام مادية, وحصل ان تدخلنا لخدمة النادي في استقطاب عدد من اللاعبين وتسهيل ذلك الامر. طبعاً باشراف القيادة السياسية, واعتقد اننا لم ولن نقصر تجاه نادي الشعلة الذي نوليه اهتماماً كبيراً.
اما فيما يتعلق بتصفية الحسابات سواء بين اعضاء الفرع وبين الفرع ونادي الشعلة, او بين اعضاء نادي الشعلة فبرأيي ان هذا الكلام غير وارد وان اختلفت وجهات النظر, وظهرت جلية للجميع, فمصلحة المحافظة وسمعتها تهم كافة الاطراف. ولن يفرط بها اي كان, فعلى سبيل المثال ان جاءتنا عقوبة من ادارة الشعلة, او غيرها من الاندية لاحد لاعبيها فاننا نقوم بدراسة الاسباب والظروف. فان كانت مقنعة وقعنا عليها. اما ان كانت لاغراض شخصية عارية عن الاسباب والدوافع الكافية فاننا نرده شكلاً ومضموناًَ.
كيف تلخص لنا هبوط كرة الشعلة للدرجة الثالثة وهي امل المحافظة وواجهتها كما تسمونها وتتعاملون معها?!
لسنا معنيين بالتدخل بالامور الفنية لكرة الشعلة. فهناك ادارة مسؤولة وكادر فني وتدريبي. وكان دورنا الاشراف والتأهب لتقديم المساعدات فيما اذا طلبت منا. لكن لدي وجهة نظر شخصية واحب ان اوردها, وذلك من خلال متابعتي لمسيرة الفريق, وهي: انعدام انتماء اللاعبين لاسم وقميص النادي. التكتلات والشللية الحاصلة, اما الامر الثالث فهو الاخطاء الفنية القاتلة من الكادر التدريبي فيما يخص مراكز اللاعبين واستغلال طاقاتهم بالشكل الصحيح.
باعتقادي كانت حلقة مفقودة بين هذه المفردات هي التي اضاعت الفريق وادت الى تفككه. ومع ذلك قمنا بتوجيه كتاب رسمي لادارة النادي لبيان وشرح اسباب الهبوط لكن الادارة رفضت الاجابة.
وماذا عن كرة اليد التي يخشى عليها من مصير كرة القدم نفسه?!
رغم استنزاف مجموعة كبيرة من اللاعبين سواء للسفر ام للخدمة, ام للعقود الخارجية, فان القاعدة تبقى باستمرار قوية لدينا, فنحن ابطال الفئات الصغيرة منذ عدة سنوات. الخلل ينحصر بفئة الرجال وذلك لترك بعض اللاعبين للفريق وانتقالهم لنادي الجيش او للسفر الخارجي.
لكني ابعث بالطمأنينة الى قلبك وقلب عشاق اليد باننا سنقوم باستقطاب معظم ابناء درعا في اندية دمشق, وزج العناصر الشابة الى جانبهم وستكون يد الشعلة المحطة الاقوى دون اي شك.
مالذي يمكن ان تحدثنا عنه فيما يخص موضوع التمويل الذي استطاعت كافة المحافظات حله باستثناء درعا?
ان المرسوم رقم 7 سينعكس ايجاباً على رياضة درعا بشكل خاص, والرياضة السورية بشكل عام. وذلك من خلال عملية نقل المنشآت الرياضية لوزارة الادارة المحلية, حيث سيكون هناك موازنات خاصة لكل ناد حسب حجمه وحجم نشاطاته. ولاجل ان تبني وتؤسس لرياضة حقيقية يجب عليك ان توفر لها كافة المستلزمات, ان الفعاليات الاقتصادية الموجودة بالمحافظات الاخرى تقدم بسخاء لانديتها الامر الذي ادى لانتعاش الالعاب وتميزها وقدرتها على البناء السليم. ودفع الاموال الكافية.
اما عن درعا فان الفعاليات الاقتصادية والتجاارية ومع شكرنا وامتناننا لها. فلا تقدم الا الجزء اليسير الذي لا يكفي لتغطية النشاطات. وبناء رياضة صحيحة فخذ مثال نادي المحافظة. فانه قدم العام الماضي للعبة الدراجات لوحدها 2 مليون ليرة سورية. اما نادي الشعلة فقدم مليون ليرة سورية لحوالي ستة عشر لعبة. وما اتمناه ان يساهم الجميع في دعم الرياضة وتقديم الجزء الكافي لدفعها قدماً للامام.
اخيراً الى اين تتجه رياضة درعا?!
تم الاتفاق مع اعضاء المجلس المركزي على موضوع الرياضة النوعية والتخصص بالرياضات ضمن الاندية, وقد اتت هذه البادرة اكُلها. فلدينا بلعبة المصارعة ستة لاعبين ابطال العرب. اضافة للتميز الواضح لالعاب القوى والدراجات. والالعاب الجماعية ستثمر قريباً مثل كرة اليد. هذا مع عدم نسيان باقي الالعاب. واقول في النهاية ان رياضة درعا ستكون في العام القادم شيء مختلف تماماً عما تراه حالياً?!