لم يحقق مبتغاه في الكلاسيكو:مشكلات برشلونة هل تجد الطبيب المداوي؟

لم يأت الكلاسيكو بجديد لفريق برشلونة ففارق النقاط عن القلعة البيضاء لم يرمم، وهذا من شأنه تصعيب الأمور على البلوغرانا الذي بات يلعب كل مباراة على أنها نهائي كؤوس حيث الخطأ ممنوع.



مشكلة برشلونة متعلقة بالأداء وخصوصاً بعد المستوى الهزيل الذي ظهر عليه أمام سوسيداد، وتلك المباراة التي وصفها أنريكه بأنها الأسوأ لبرشلونة تحت قيادته.‏


السؤال الذي يطرح نفسه: هل يستطيع برشلونة اللحاق بالملكي والاحتفاظ ببطولة الدوري أم إنه سيركز الاهتمام على مسابقة الكأس والشامبيونزليغ؟‏


المدرب أنريكه قلل من المشكلات والصدمات معتبراً أن الطريق ما زال طويلاً والفريق سيكافح على الجبهات كلها.‏


واللاعبون يصرون على عنادهم بأنهم باقون في السباق ثلاثي الأبعاد، والصحافة الكاتالونية تحاول شحذ همم اللاعبين وهذا لمسناه قبل مباراة الشامبيونز الأخيرة بمواجهة غلادباخ.‏


غياب ميسي وإنيستا وتراجع المنسوب التهديفي للثلاثي ميسي وسواريز ونيمار أهم أسباب التراجع وها هي الأمور تعود إلى نصابها بانتظار التماس الطريق الصحيح.‏


تراجع‏


عند المقارنة بين رصيد برشلونة الحالي ورصيده في المراحل الأربع عشرة الأولى للموسم المنصرم نجد التراجع الملحوظ ففي الموسم الماضي جمع 34 نقطة مقابل 28 نقطة هذا الموسم.‏


وإذا قارنا أهداف الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار خلال المراحل نفسها من الموسم الفائت نجد التراجع الملحوظ ففي أول 14 مرحلة الموسم الماضي سجل الثلاثي 31 هدفاً، مقابل 22 هدفاً هذا الموسم.‏


مع أن نسبة التهديف متقاربة فسجل في المراحل المذكورة من الموسم الماضي 34 هدفاً وتلقى 13 وهذا الموسم سجل 34 وتلقى 15.‏


غياب ميسي‏


في الموسم الماضي لم يتأثر برشلونة بغياب ليونيل ميسي ولكن الحال اختلف هذا الموسم فعندما لم يبدأ أساسياً أمام ألافيس خسر الفريق، وعندما غاب أمام ملقة تعادل سلباً وعندما أصيب وخرج مبكراً تعادل مع أتلتيكو مدريد 1/1 وغاب أمام سيلتا فيغو وخسر الفريق بثلاثة أهداف لأربعة.‏


وإذا علمنا أن ميسي أكثر من يصنع الأهداف ندرك متاعب غيابه بغض النظر عن ماكينة تسجيله.‏


ولا يقل غياب إنيستا أهمية عن غياب ميسي وخصوصاً أننا شاهدنا بأم العين توهان البرشا أمام سوسيداد وبعض مراحل الشوط الأول من الكلاسيكو.‏

المزيد..