الحسكة -دحام السلطان:• طالبت كوادر رياضة الحسكة في مؤتمرات اتحادات ألعابهم السنوية، برفع حصة ونصيب رياضتهم من الأدوات والتجهيزات، وإيجاد ضوابط للعمل تقوم على التنسيق بين الاتحادات فيما يخص مواعيد روزنامة نشاطها وعدم التضارب بين مواعيدها المخصصة للمنافسة،
والتركيز على الاهتمام ببطولات المحافظات، ووضع الشروط الناظمة لانتقاء المواهب ضمن رائزي الكفاءة والأفضلية من خلالها، وتحقيق ميزان العدالة بين المحافظات الناظم لعملية مشاركة كوادرها في الدورات التحكيمية والتدريبية المركزية.
• وطالبت الكوادر أيضاً في المؤتمرات بتحسين ظروف نقل كوادرها من الحسكة إلى المركز المحصورة بطريقة التنقّل جواً، وذلك عبر الطيران المدني حصراً بدلاً عن طيران الشحن (اليوشن)، الذي لا يناسب ظروف الفرق الرياضية ولا يفي بالغرض المرتبط بعملية المشاركة والتنافس الرياضي على صعيد كافة الألعاب.!
• وضع اتحاد كرة القدم نادي الجزيرة هذه المرة في خانة (اليك) وطالبه بإرسال جوابه الكتابي الرسمي، بتثبيت المشاركة في دوري المحترفين أو برفضها حتى نهاية دوام يوم أمس الأول الخميس حصراً، وأجّلت القيادة الرياضية في المحافظة الرد على هذا الموضوع الخاص بأندية المحافظة كاملة ومنها ناديا الجزيرة والجهاد لحين انعقاد المجلس المركزي في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي يسبق موعد أول مباراة لنادي الجزيرة في الدوري بيومين.
• لا تزال بعض الهفوات صفة ملازمة لإدارة الجزيرة من خلال بعض ممارساتها، التي تؤكد دائماً أنها تُحب الدخول في ميزان الربح وتتجنّب الغوص في ميزان الخسارة الناظمين للعمل، بدليل أن واجب حضورها لا يحضر إلا مع موعد الإنجازات التي يحققها الفريق أي لحظة ولادة (التيس).! ويغيب ظلها مع موعد كل استحقاقات مطلوبة للاعبين في جانب المال، وبذلك تغيب تلك الإدارة فجأة قبل أن يغيب موعد شمس النهار.!
• اقتنع لاعبو الجزيرة أخيراً بمبلغ الـ 20 ألف ليرة سورية التي جاءتهم كدفعة مالية عن الرواتب عن طريق محافظ الحسكة، بعد أن كانوا قد رفضوها أول مرة واعتبروها تكريماً يُضاف إلى التكريم الأول الذي كان قد كرّمهم إياه المحافظ، وليس من استحقاق الراتب المترتب لهم على النادي.
• وبهذه القناعة وهذا القبول من طرف اللاعبين أنهت إدارة الجزيرة إلتزاماتها تجاه لاعبيها حالياً، وذلك لحين يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، الذي سيرتّب على الإدارة دفع الاستحقاق الجديد من الراتب الذي تصل كتلته المالية إلى المليون و400 ألف ليرة سورية.