في مؤتمر كرة اليد..ضرورة الاهتمام بالمدرب الوطني

عقد اتحاد كرة اليد مؤتمره السنوي في مبنى الاتحاد الرياضي العام لتقييم العمل في هذه اللعبة وكيفية النهوض بها وتطويرها حيث أكد السيد اللواء موفق جمعة عدم رضا القيادة الرياضة

fiogf49gjkf0d


عن واقع كرة اليد اليوم بعد أن كانت في الماضي متألقة وكان هناك معاقل هامة في اغلب المحافظات ولا تزال كون سورية دولة مؤسسات والقائمين عليها لم يكونوا على قدر المسؤولية ، ونوه بأن المشكلة ليست في القيادة العليا وإنما في القيادات التحتية وأضاف : بعد سنوات لازلنا متمسكين بلاعبين أعمارهم تزيد عن 35 عاما و حتى الآن لا يوجد لدينا منتخبات وطنية ،علما أن اللعبة لازالت قائمة في اغلب المحافظات في حماه وحمص وطرطوس ودرعا ودمشق لكن الجميع لم يقدم ما هو المطلوب منه ، وأشار السيد اللواء لدينا اليوم 22 مركزا والمطلوب إضافة مراكز جديدة ، وتساءل : هل يعقل زيادة عدد المراكز و لم يستطع القائمون على اللعبة بناء منتخب واحد في الناشئين والأشبال ؟ فما صرف على هذه المراكز يتجاوز 12 مليون ليرة سورية، لهذا يجب العمل على إعادة واقع اللعبة والتركيز بالدرجة الأولى على الفئات العمرية الصغيرة بدءا من الأندية ودراسة الواقع الجغرافي لبناء كرة يد حقيقية ، وحتى هذه اللحظة لم نقدر على بناء رياضة في ظل الأزمة القائمة , فعلينا العمل على ذلك مع الحفاظ على بعض الاشراقات من اجل المشاركات الخارجية كون دائرة المنافسة أصحبت ضيقة أمامنا.‏


وختم السيد اللواء حديثه قائلا : يجب إعادة بناء هيكلية اللعبة وخاصة لدينا من الخبرات المتميزة القادرة على التخطيط لبناء كرة يد سورية تضاهي دول متقدمة فالمفروض أن يشارك الجميع بذلك ويجب أن يكون مقر اتحاد اللعبة في جميع المحافظات من اجل تأهيل مدربين وحكام على مستوى المحافظات جميعا وهذا ما سنعمل عليه خلال المرحلة القادمة.‏


بعد ذلك فتح باب المداخلات والمقترحات وتركزت اغلبها على ضرورة الاهتمام بالمدرب الوطني لبناء منتخبات وطنية ولكافة الأعمار والفئات كون اغلب الأندية في المحافظات لا تريد كرة اليد لان كرة القدم والسلة هي شغلها الشاغل .والبعض أشار إلى ضرورة الابتعاد عن المصالح الشخصية الضيقة وأن يكون هناك ثبات وتاريخ محدد لروزنامة النشاط وان يكون اتحاد اللعبة على مسافة واحدة من جميع الأندية وفتح مراكز في محافظة اللاذقية كما ركز البعض على دور التربية الرياضية والرياضة المدرسية في بناء لعبة كرة اليد من خلال الاهتمام بالقواعد وتقديم الدعم اللازم لها وان لا تبقى البطولات محتكرة لمدينة دمشق حيث يمكن أن تقام البطولات والمسابقات في أي محافظة.‏

المزيد..