التأمل واليوغا علاجان طبيعيان للأكزما
المصابون بالأكزما يعرفون تماماً أن حدّة أعراض مرضهم تتفاقم بفعل التوتر والقلق والضغط النفسي، لذلك فإن خبراء العلاجات الطبيعية ينصحونهم بممارسة التقنيات
التي تساعد على التخفيف من التوتر ،
مثل: اليوغا، التنفس العميق، والتأمل.. كذلك تساعد ممارسة الرياضة على تخفيف التوتر وتقوية الجهاز المناعي، وتحسين الوضع العام، مايساعد بدوره على التخفيف من حدّة أعراض الأكزيما.
معلومات أكيدة
تساعد التمارين الرياضية على التحمل والصبر، وذلك عن طريق تدريب الجسم على أن يكون أكثر مرونة.. ومن هنا نستكشف أن الرياضة تعلّم الصبر، كذلك ترتبط الرياضة بالاحترام، إذ إن على الرياضي احترام قواعد اللعبة ، هذا بالإضافة إلى أن الرياضة تعلّم الفرد التنافس النزيه ، وكذلك تعلّم الجرأة ، وتنمي الثقة بالنفس في الفرد، وتعلمه التركيز والعديد من القيم الأخرى التي تساعده على التأقلم مع المجتمع.. لأن الرياضة ليست لنيل الكؤوس ولكن لتهذيب النفوس.
الرياضة تفيد في مكافحة التدخين
يساعد التمرين الخفيف في تجنيب المرء الولع بالتدخين ، هذا ماجاءت به دراسة حديثة وجدت أن الشهية للتدخين قد خفتّ لدى المتطوعين، بعد أن مارسوا رياضة المشي السريع بضع دقائق، وأن أعراض الامتناع عن التدخين (كالتوتر والعصبية وضعف التركيز) تلاشت تقريباً بعد هذه الرياضة لفترة قارب معدلها الخمسين دقيقة.
ويعود هذا التأثير الحميد لدور التمرين في إطلاق الجسم لمادة الدوبامين الكيميائية المعروفة بمفعولها المهدىء والمحّسن للمزاج، وبدورها في التقليل من اعتماد الجسم على النيكوتين.
ولذلك ينصح المدخن الذي يحاول الانقطاع عن العادة بأن يشغل الدقائق الخمس التي يستغرقها تدخين السيجارة في القيام بنشاط بدني خفيف من قبيل صعود الدرج أو المشي بسرعة.