وقفة… مؤتمرات منتظرة
خلال الأيام القادمة ستعقد اتحادات الألعاب مؤتمراتها السنوية، وخلال هذه المؤتمرات كما يرى المتابعون لن يكون هناك أي جديد يذكر. فالكلام و المتكلمون هم أنفسهم، و الهموم التي يبوح بها كل عام أهل الألعاب هي ذاتها، أي أن شيئاً لن يتغير بين عام و آخر وهذا الأمر يتكرر منذ سنوات طويلة.
إذا كيف يمكن أن نطور المؤتمرات لتكون مؤتمرات جيدة ومطوّرة لعمل الاتحادات؟
لاشك أن هناك الكثير الذي يمكن قوله في هذا المجال، ولكن يمكن اختصار الكلام في أمرين، الأول منهما أن يطالب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اتحادات الألعاب بأن تخرج عن المألوف و تعد تقارير غير تقليدية تبين فيها بالأرقام و التواريخ ماذا حدث و ماذا سيحدث، كما يجب أن تكون جاهزة لتوضح للإعلام قراراتها و برامجها المستقبلية مع التعهد بأن يكون القادم أفضل و إلا فالاستقالة..وكذلك يجب توضيح أسباب الغياب
و بصدق و شجاعة، فإما الخلل في الاتحاد نفسه، أو أن المكتب التنفيذي هو المسؤول وهذا ما يجب قوله دون تردد.
المؤتمرات قادمة، و هذه الوقفة رسالة إلى اتحادات الألعاب لتعبر عن نفسها، ورسالة إلى الزملاء في الإعلام ليحضروا المؤتمرات ويدلوا بدلوهم و يواجهوا كل اتحاد بأخطائه و تقصيره..فهذه المؤتمرات يجب أن تخرج عن المألوف الممل و السلبي، وقد آن أوان ذلك.
عبير علي