أخطاء التحكيم تعكر أجواء مباريات كأس الجمهورية

 مازالت الصافرة التحكيمية تعاني الكثير من المنغصات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تراجع مستوى حكامنا إلى حد لا يمكن السكوت عنه أو اعتباره طفرة يمكن غض النظر عنها،

fiogf49gjkf0d


ويبدو أن القائمين على أمور لجنة الحكام لم يعد يهمهم  أمور حكامنا لا من قريب ولا من بعيد، فإذا كانت لجنة الحكام غير معنية بإقامة اختبارات فحص الكوبر للحكام، وغير قادرة على رفد القاعدة التحكيمية التي تعاني الأمرين بحكام شباب، ولم تتمكن من رفع أجور الحكام والدفاع عن كرامتهم فالأفضل لأعضائها تقديم استقالاتهم والبحث عن مهنة أخرى، فذلك أفضل بكثير من بقاء وضع الحكام على ما هو عليه.‏


مهازل‏


 ما شاهدناه خلال مباريات كأس الجمهورية لم يعد بالإمكان السكوت عنه من مهازل تحكيمية عكرت أجواء مباريات البطولة، ولولا تدخل الدكتور ماهر خياطة في الوقت المناسب لحدث ما لا يحمد عقباه، فالصافرات الخاطئة والتي تسجل تحت اسم أخطاء إنسانية كادت أن تشعل فتيل مشكلة من الصعب إخمادها، في مباريات اليوم الأخير من دور الستة الكبار وأثناء مباراة النصر والكرامة وقبل النهاية 21ثانية وقع خطأ على لاعب من النصر وأثناء تنفيذ الخطأ برميتين قام بنتفيذها لاعب غير اللاعب الذي وقع عليه الخطأ، فاعترض مدرب النصر القبلاوي، وبدأ مسلسل الأخذ والرد والقيل والقال وتعالت الأصوات بين مؤيد ومعارض ولم يتوصل الحكام بعد تشاورهم مع مراقب المباراة إلى قرار نهائي، فقام رئيس نادي النصر طالباً من فريقه الانسحاب من المباراة، لكنه لم يتخذ القرار بشكل نهائي بعدما أعلمه بعض المقربين بأن انسحابه قد يعرضه للعقوبات والغرامات، فعاد اللاعبون لكنهم لعبوا بشكل سلبي ولم يلعبوا هذه الثواني لتنتهي المباراة بفوز الكرامة وسط اعتراض من إدارة نادي النصر، يليها مباشرة أقيمت مباراة الاتحاد والوحدة وفيها أطلت برأسها الصافرات الخاطئة التي أثارت استياء الجهاز الفني لفريق الاتحاد وقرر الانسحاب نظراً لاعتراضه على سوء التحكيم الذي أهدى الوحدة الفوز، ولولا تدخل الدكتور ماهر خياطة الذي نجح في إعادة اللاعبين لأرض الملعب لربما تفاقمت الأمور أكثر ووصلت لمرحلة من الصعب حلها.‏


لابد‏


على اتحاد السلة ولجنة الحكام إعادة مشاهدة أشرطة المباريات بشكل عام وإعادة تقييم أداء الحكام وأن يحملا الغربال حتى لو اضطرا إلى إبعاد نصف الحكام فذلك أفضل بكثير من المهازل التي شاهدناها والتي كادت أن تودي باللعبة لحد الهاوية.‏


البحث عن مدرب أجنبي‏


 علمت الموقف الرياضي أن رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش وافق على إعادة تشكيل لجنة المنتخبات الوطنية من جديد وزج بعض أسماء الخبرات الفنية فيها بغية تفعيل عملها أكثر على أرض الواقع بما يخص المنتخبات الوطنية، وحسب بعض المصادر فأن عضو الاتحاد الجديد أنور عبد الحي بات من أعضاء اللجنة نظراً للخبرة الكبيرة التي يملكها، وتم تكليفه بالبحث عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني في الموسم السلوي القادم وتحضيراً للمشاركة القوية التي تنتظر منتخبنا بطولة غرب آسيا، وأفادت نفس المصادر أن سقف طموحاتنا بالنسبة للتعاقد مع مدرب أجنبي عليه القيمة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دولار وهو مبلغ غير ملب للطموح بالنسبة لمنتخب يتطلع لتحقيق نتائج مشرقة، وهذا المبلغ سيضعنا أمام خيارات ضيقة لا يمكن أن توازي حجم وتخوم آمالنا برؤية مدرب أجنبي عالي المستوى.‏


بطاقة شكر لإدارة نادي الوحدة‏


بعد أحداث الشغب التي وقعت في الأدوار التمهيدية من مسابقة كأس الجمهورية وعكرت أجواءها، قام اتحاد السلة بالتنسيق مع إدارة نادي الوحدة وعلى رأسها اللاعب السابق طريف قوطرش بتخفيف حدة التشجيع بين جماهير النادي بحيث يلتزم الجمهور بآداب التشجيع الأخلاقي الرياضي، ومن أجل ذلك قام عضوا إدارة الوحدة غياث الدباس وطريف قوطرش بالجلوس بين جمهور النادي من أجل عدم الشطط بالتشجيع والخروج عن المألوف، وقد نجحا بنسبة كبيرة مهدت لمراحل أكثر نظافة من التشجيع غير الأخلاقي، على ضوء ذلك قام اتحاد السلة بتقديم بطاقة شكر  لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة   لجهودهم الكبيرة المبذولة بتوعية جماهير ناديهم المتابعة لنشاطات كرة السلة وحرصهم على ضبط الجماهير وعدم خرجهم عن آداب الملاعب والتحلي بالأخلاق الرياضية بالهتافات والأهازيج من خلال اللقاءات التي عقدتها الادارة مع رابطة مشجعي النادي في الفترة السابقة.‏

المزيد..