مشاهد من الدوريات الأوروبية الكبرى..الملكي المدريدي دون خسارة وصدارة للريدز ونيس

متابعة الموقف الرياضي..تتوقف الدوريات الأوروبية الكبرى هذا الأسبوع وهو التوقف الأخير خلال العام الميلادي 2016 وبعد قرابة ثلاثة أشهر على انطلاق الدوريات هناك علامات فارقة يمكن مشاهدتها.

fiogf49gjkf0d


‏‏‏‏


ففي إسبانيا استمر الملكي بالتطور تحت قيادة زيدان وأعطى نيس جمالية للدوري الفرنسي، وبقي يوفنتوس كبير القوم في إيطاليا وعانى كبير الألمان بايرن ميونيخ رغم الصدارة بفارق الأهداف، وأظهر ليفربول تطوراً ملحوظاً مع المدرب الألماني كلوب فتصدر باقتدار بمعدل تهديفي لافت.‏‏‏‏


على الصعيد الفردي فإن ذروة التسجيل بلغت أحد عشر هدفاً يعتليها كافاني في فرنسا وأوباميانغ وموديست في ألمانيا مقابل عشرة أهداف لدزيكو وإيكاردي في إيطاليا وتسعة لدييغو كوستا في إنكلترا وثمانية لميسي وسواريز في إسبانيا.‏‏‏‏


تطور الملكي‏‏‏‏


في الليغا الإسبانية وحده الزعيم ريـال مدريد لم يتعرّض للهزيمة بعد إحدى عشرة مرحلة محققاً ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات، وكان الملكي حقق في المراحل ذاتها الموسم الماضي مع رافا بينيتيز 24 نقطة، ويأتي برشلونة في المركز الثاني بتلقيه خسارتين مقابل ثمانية انتصارات وتعادل جامعاً 25 نقطة، وهي حصيلة تقل عن الموسم الماضي بنقطتين في المراحل نفسها.‏‏‏‏


غرناطة الوحيد الذي لم يتكلم بلغة الفوز وبرشلونة الأقوى هجوماً بـ32 هدفاً والأقل ديبورتيفو بثمانية أهداف.‏‏‏‏


والعلامة الفارقة في الدوري الإسباني هذا الموسم استعادة ميسي ألقه فيتصدر قائمة الهدافين مع زميله سواريز برصيد ثمانية أهداف، ليرفع ميسي رصيده إلى 51 هدفاً عام 2016  بواقع 44 مع برشلونة، و7 مع الأرجنتين، مقابل  47 هدفًا للنجم الأورغوياني لويس سواريز بواقع 44 مع برشلونة، و3 مع منتخب بلاده، ثم كريستيانو برصيد 44 هدفًا منها 33  مع الملكي و11 مع منتخب البرتغال.‏‏‏‏


بسمة نيس‏‏‏‏


لم يكن أشد المتشائمين بباريس سان جيرمان يتوقع انحداره للمركز الثالث بعد اثنتي عشرة جولة كما لم يكن نيس مرشحاً للتصدر بهذا الوقت، واللافت أنه أنجز إحدى عشرة مباراة دون خسارة قبل الانحدار أمام كان بهدف يتيم، فبلغ رصيد نيس 29 نقطة كأفضل معدلاته، وهي حصيلة أكثر بإحدى عشرة نقطة عما كان عليه الحال الموسم الماضي، وجمع حامل اللقب باريس سان جيرمان 26 مقابل 32 نقطة للمراحل ذاتها الموسم المنصرم مع المدرب رولان بلان، وبدوره جمع موناكو 26 نقطة أكثر بست نقاط مما جمعه الموسم المنصرم بعد اثنتي عشرة مرحلة.‏‏‏‏


صدارة ثنائية‏‏‏‏


فرض نادي لايبزيغ الصاعد لمصاف كبار البوندسليغا الاحترام بكونه لم يتعرض للخسارة في عشر مباريات، وبالتالي وقف على المسافة ذاتها من بايرن ميونيخ المتصدر ولكل منهما 24 نقطة من سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات، ونلاحظ تراجع البايرن عما كان عليه الموسم الماضي عندما حصد 30 نقطة، وما زال فريقا أنغولشتات وهامبورغ من دون فوز والبافاري الأقوى هجوماً بـ24 هدفاً والأضعف هامبورغ بـ4 أهداف.‏‏‏‏


كما فرض نادي هوفنهايم الاحترام بكونه لم يخسر قي الجولات العشر آخرها التعادل بملعب إليانز آرينا الخاص بالبايرن بهدف لمثله، واصلاً للنقطة العشرين مقابل ست نقاط عما كان عليه الموسم الماضي بعد عشر مباريات ووفق هذه المقارنة نجد التطور المذهل.‏‏‏‏


بحكم العادة‏‏‏‏


من الطبيعي جلوس السيدة العجوز بأعلى هرم أندية الكالتشيو برصيد 30 نقطة والمفرح لجماهير اليوفي ومدربه أليغري أن الفريق تقدم بـ12 نقطة عما كان عليه الحال الموسم الماضي بعد 12 جولة، ويأتي ثانياً روما بـ26 نقطة هي حصيلة مماثلة لما جمعه بعد اثني عشر أسبوعاً الموسم الماضي، والتحسن الملحوظ بطله ميلان الذي وصل للنقطة 25 مقابل 20 نقطة للمراحل ذاتها الموسم الماضي، وينفرد روما بميزة أنه الأقوى هجوماً برصيد 29 هدفاً بينما سجل إمبولي ستة أهداف كأقل معدل بين الأندية العشرين.‏‏‏‏


زحمة في القمة‏‏‏‏


في الدوري الإنكليزي اعتلى ليفربول الصدارة للمرة الأولى منذ أيار 2014 مدة 916 يوماً وهذه الصدارة أتت نتيجة التحسن الملحوظ فخلال المراحل ذاتها الموسم المنصرم جمع الريدز 17 نقطة ولم يكتف ليفربول بذلك فهو الأقوى هجوماً بثلاثين هدفاً مقابل تسعة أهداف لسندرلاند الأضعف.‏‏‏‏


والتحسن اللافت للنظر بطله البلوز تشيلسي الذي جمع 25 نقطة مقابل 14 نقطة مع المدرب مورينيو الموسم الماضي، وإذا علمنا أن الفريق حقق خمسة انتصارات متتالية مؤخراً ندرك أن المدرب الإيطالي كونتي عرف بواطن البريميرليغ بسرعة وهنا بيت القصيد.‏‏‏‏

المزيد..