في الجزيرة..شقاق ونزاع والحلول برحيل المؤقّتين!

الحسكة – دحّام السلطان : اجتماع العمل الموسّع ( الرسمي – الرياضي ) الذي عُقد برعاية مسؤولة من قِبل مكتب المنظمات الشعبية الفرعي وشعبة مدينة الحسكة للحزب حول خاصية وخصائص مفردات العمل المؤسساتي في نادي الجزيرة والتي

fiogf49gjkf0d


انبنت معطيات تلك المفردات فيه حول أهم ما يُمكن الحديث عنه في النادي اليوم وبشكل صريح ، والذي أصبح حديثة وواقع حاله ليس بعيد ( الهوى ) عن حكاية ( كرة الثلج ) ، ولم يعد أمره سرّاً و لا يسرُّ عدواً ولا صديق ..!! بدليل انتشار رائحة تكريس حالات الجهالة والتجاهل والإلغاء التي فرضتها لجنة النادي المؤقّتة اليوم بجهالة أيضاً وجعلتها حالة دائمة في العرف الجزراوي تجاه أبناء النادي وكوادره الرياضيّة والإعلاميّة والداعمين‏



فيه ، وبمباركة معنوية وموصوفة تمَّ الاتفاق عليها بشكل ضمني ومبطّن مع من يهمّه الأمر في فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة ، الذي أصر على أن تظل اللجنة مؤقتة للعام الثاني على التوالي وبشكل جانب الحقيقة ، وخالف روح الشرعيّة في حياة مؤسّساتنا الرياضية التي أقرت شرعيتها أصوات الجمعية العمومية باعتبارها الممثل الحقيقي لشخصية وروح الأندية وصلب تفكيرها .‏‏


الصراحة المــرّة ..‏‏


إن كانت القدرة على الكلام لدى معظم الكوادر الكرويّة من أبناء النادي لم تأت ِ بعد في الرد على من همّشهم وصادر أبسط حقوقهم من المؤقتين إلى هذا الحد ، وآثروا الضرورة في عدم الاحتكام لدى من يحمل راية الخصام اليوم في فرع رياضة الحسكة ، واحتفظوا بذاك الكلام لحين حضور السيّد موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي كان وعد بزيارة المحافظة من قبل أن يهُل هلال شهر رمضان المبارك الماضي بفترة معقولة ، والتزموا بالصمت ( صبراً على البلوى ) لحين حضوره سيّما وأنهم قد وعدوا بفضح ( الخمير والفطير ) أمامه لحين حضوره الذي ربّما قد تحدّد في بحر هذا الأسبوع وفق الكلام الذي نقلته لنا ( عصفورتنا ) الرابضة على أغصان أشجار الصالة الرياضيّة ، وبعد أن مسحوا الرياضة من دماغهم مؤقتاً وتركوها اليوم لرياضيي وخبرات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ، وبالتالي فإن الكلام قد جاء على المكشوف ووفّر الداعمون أكثره على الخبرات بشكل كبير تبعاً للتصعيد الذي سبق الانفجار وأعلنته بمكاشفة ووضوح لجنة أصدقاء النادي الداعمة وبشخص نائب الرئيس فيها أكرم المحشوش الذي حضر الاجتماع ومعه واحد فقط من شركاء العمل في اللجنة وهو عبد الحكيم رمضان ، بعد أن رفض البقية من اللجنة الحضور واعتذر بعضهم والسبب جاء على لسان المحشوش وأعلنه بصراحة مرّة وربطه بالدرجة الأولى بوجود مسؤول الألعاب الجماعية ومشرف الفريق عليوي عليوي ، ورئيس لجنة المؤقتين جورج خبّاز في النادي ..!!‏‏


والأخطاء الفادحــة ..‏‏


نائب رئيس لجنة الأصدقاء وعلى لسان رفاقه في اللجنة الذين رفضوا الجلوس على طاولة الحوار مع العليوي ، قد ربط جميع المنغصات الإدارية والتنظيميّة بالسلوكية الفردية التي ينتهجها العليوي ، وتابع ذلك بالحالة المالية المرتبطة بالخبّاز جورج الغائب غياب شبه التام عن النادي واجتماعات الإدارة ومحاضر الجلسات فيه ، والتي أصبحت فيما بعد تدوّن وتفرّغ الكتب والمراسلات فيها في مكاتب فرع الاتحاد الرياضي ومنها ما يخصص شؤون المنشآت والاستثمار التي كانت الموقف الرياضي قد أسلفت ذكر تلك المخالفات فيها بالرقم والتاريخ والمضمون سابقاً ..!! وبيّن بأن النادي مؤسّسة ويجب أن يكون عمله مؤسّساتياً ولا يخضع لأشخاص كما هو الواقع اليوم الذي فرضه العليوي, وتابع به الخبّاز بحالة الغياب الواضح – بل التام الأمر الذي أبعد أغلب الرياضيين عن النادي ، وشرح المحشوش الأخطاء الفادحة المرتكبة في عقد المدرّب أنور عبد القادر الذي قبض أكثر من مليون ليرة سوريّة دون وجود عقد موثّق يربط بينه وبين النادي ، والشيء ذاته بالنسبة لعقود اللاعبين السياحية الذين لم يعُودوا بالنفع على النادي ، وهي التي قد ارتفعت أرقامها كثيراً في عهد اللجنة المؤقتة الحالية عن الموسم الذي سبق عهدها يوم كان النادي في أول موسم له بدوري المحترفين ، وقال بأن الموسم الكروي قبل الماضي لم تتجاوز صرفياته مبلغ الـ / 11 / مليون ليرة سورية فقط ، بينما في موسم المؤقتين صرف في مشوار الذهاب لوحده أكثر من / 17 / مليون ليرة سوريّة ، وتطرّق إلى موضوع اللاعبين الذين قبضوا مالاً كبيراً وبات وجودهم ( مثل قلته ) بلا فاعلية ولا فائدة بدليل أنّهم لم يخوضوا مع الفريق إلا مباريات على عدد أصابع اليد الواحدة ، والكلام ذاته بالنسبة لأبناء النادي ( الصغار ) الذين وقّعوا لعدة مواسم ولكلِّ واحد منهم راتباً وقدره / 22 / ألف ليرة سورية شهرياً ، فأصبح بالتقادم مع موسم المؤقتين / 55 / ألف ليرة سورية ..!! والشيء ذاته بالنسبة للاعب جومرد موسى وقضية الاستغناء عنه في ضوء التزامه مع النادي لسنتين فكيف أصبح مع نادي الجهاد ..؟ ولاعب الجهاد عباس عسل كيف ذهب مع الجزيرة إلى اللاذقية وقبض مثلما قبض لاعبو النادي من المكافآت ، ولعب معه في دورة تشرين الكروية ولا تنازل بيده من قبل ناديه الجهاد ..!!‏‏


والأكثــر خطــورة ..‏‏


الأمر المالي الذي تم النقاش فيه وهو الأكثر خطورة والذي كشفه نائب رئيس لجنة الأصدقاء بوجه الخبّاز والعليوي وأمام رفاقهم الجدد المحامي أحمد الحمصي والكركو وفارنا يعقوب في الاجتماع ذا الحضور المسؤول ( الرسمي – الرياضي ) من خلال موضوع بعض الأرقام المالية و الاشكالات المالية المعروفة و المتداولة.إضافة إلى غياب الفكر الإداري والتعامل بمسائل شخصيّة على حساب مشاعر واعتبار الرياضيين ، وموضوع مؤتمر النادي السابق الذي جرى بطريقة لا تليق لا باسم ولا بسمعة النادي لمناقشة أوضاعه وتقويم الخطأ والصواب فيه ، ومناقشة كافة أموره وسبب عدم توجيه الدعوات يومها إلى أهم الأسماء الرياضيّة والكرويّة في النادي لحضور المؤتمر بشكل أثار الغرابة والدهشة والاستغراب ومر ذلك الشيء مرور الكرام أمام المعنيين ولم توجه للجنة المؤتمر كلمة ( على عينك حاجب ) ..!! وعرض موضوع الدورة الكرويّة التي شارك فيها النادي وأشراك الفريق لمجموعة من اللاعبين الغير موقّعين أصلاً على العقود مع النادي ..!!‏‏


والحلول المقترحة ..‏‏


حالات الخلاف والجدل الحاد التي أثيرت في الاجتماع وبيّنت الخلل على لسان لجنة الأصدقاء باعتبارها الشريك الداعم للعمل مالياً في النادي وبين لجنة النادي المؤقّتة وضعت الكثير من الحلول أمام صنّاع القرار وقد أفردها الأصدقاء أمامهم في عدة بنود وأبواب وشرحها بالفم الملآن وأولها طالب برحيل اللجنة المؤقتة عن النادي .وثانيها اختيار رئيساً للنادي وهو من يختار أعضاء إدارته أو بالطريقة التي يريدها أعضاء الجمعية العمومية للنادي ، وثالثها تصفية الأمور المالية ( الواردات والصرفيات ) لهذا الموسم بشكل رسمي وبمحضر جلسة نظامية ويُعلّق مضمونه في لوحة الإعلانات ، ورابعاًً تسمية لجنة كروية لاختيار اللاعبين بشكل ٍعلمي ، وخامساً والأهم تصفية الأمور المالية المتعلقة باستثمار فندق ومطعم البستان وبيان طريقة التسديد لوارداته مصرفيّاً حسب الأصول المعمول بها …‏‏

المزيد..