مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد الكرة، المنصب الذي تتطلع إليه بشغف قلوب وعيون الكثيرين رغم أنه عمل تطوعي ومرهق من الناحية النظرية، تزداد الحوارات سخونة وترتفع حدة الأحاديث الغاضبة أو شبه الغاضبة
في الشارع الرياضي من طرح بعض الأسماء المجربة ولأكثر من مرة وفي أكثر من مكان، ويبرز السؤال عن وجوه جديدة تحمل صفات النزاهة والكفاءة وتكون موضع ثقة حقيقية..
في هذا الوقت تزداد الحركة، ببركة أوبلا بركة، في الكواليس من عدد من الشخصيات الطامحة للجلوس على الكرسي الوثير بأحلام عريضة، فتسمع عن ترتيبات مسبقة، واتفاقات غير معلنة،، وترشيحات تجد من يقف وراءها.. وكل ذلك لأنها كرة القدم واتحادها الأكثر إغراء..!
ومع ذلك كله يلاحظ المتتبع، وببساطة أن اللجنة المؤقتة ماضية في عملها كما لو أنها ستدوم طويلاً، فهي تقوم بكل شيء تقريباً، بغض النظر عن الكثير من الآراء من أصحاب الخبرة والمعرفة والممارسة على أرض الواقع، فكما يبدو، وكما قلنا سابقاً، اللجنة مطالبة بتقديم مجموعة (فروض) عملية ينبغي تطبيقها قبل أن تنقضي مهمتها المؤقتة..!
وفي أجواء المشكلات الكروية نبقى لننتقل إلى ملعب القلعة الحمراء في حلب الشهباء حيث السخونة تصل إلى مستويات مرتفعة بخصوص استقالة الإدارة التي أصبحت حكاية تتسع وتتوسع لتوجز وجعاً كروياً مزمناً في أنديتنا عن واقع العمل وإشكالاته، وتدخلات البعض، ووضع العصي في عجلات عمل هذه الإدارة أو تلك، كما تكشف عن آلية تفكير لدى بعض الإدارات تثير التساؤل والدهشة..!
وفي الوقت نفسه يثير ضياع، أو عدم وصول، مقترح فرع حلب إلى الاتحاد الرياضي أكثر من سؤال على صعيد التواصل بين الفروع والاتحاد الرياضي العام، وهل يعقل أن تتوه قضية بهذا المستوى عن طريقها لتأخذ حقها في النقاش من القيادة الرياضية، أم إن الأمر يحمل ماهو أكثر من تلك الحجة الواهية..!
نحن نتمنى أن يحظى نادي الاتحاد العريق بإدارة مستقرة وعمل متواصل لتحقيق نجاحات ترضي عشاقه وليس الدخول في أنفاق تراكم المشكلات.
غســـــان شــــــمه
gh_shamma@yahoo.com