لقاء الياباني قادم

الموقف الرياضي:على هامش حفل تكريم المنتخب وفي حديث ودي وجانبي مع مدرب منتخبنا الأول أيمن الحكيم, سمعنا كلاماً ينطوي على كثير من الأسى والألم لعدم القدرة على تأمين مباراة ودية لمنتخبنا قبل انطلاق مباريات مرحلة الإياب من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.


والألم كان مضاعفا لأن بعض الدول العربية, وبعض الحوارات مع أصدقاء ومعارف من مدربين ومسؤولين كانت تمضي بشكل جيد ثم فجأة تنقلب الصورة وتذهب بالاتجاه السيىء, رغم أن بعض تلك المحادثات كانت تنطوي أيضاً على مصلحة مشتركة بين الطرفين.. وكل مايشاع, أو تم الحديث عنه ذهب أدراج الرياح, وقد تمت الإشارة إلى ست أو سبع محاولات كان بعضها يبدو مثمراً ومبشراً, لكن اللحظات الأخيرة لم تكن كما ينبغي.‏


حقيقة نحن ندرك أن مثل هذه المحاولات جارية, ولانحاول تحميل اتحاد الكرة, أكثر مما يحتمل لكن تساؤلاتنا تتعلق بالإمكانيات والتخطيط المدروس مسبقاً, وفي إطار رؤية بعيدة المدى؟!.. والأهم من ذلك نحن على صفحات هذه الجريدة نقلنا وعداً كبيراً من رئيس الاتحاد الرياضي العام بدعم المنتخب بكافة الأشكال الممكنة من أجل أن يتمكن من مواصلة مسيرته بشكل أفضل للتأهل المنتظر والحلم الكبير.. وفي تقديرنا إن أهم مافي الأمر سيتعلق بالمال, وبالتالي فالامتحان الجدي إزاء ذلك هو يدور حول الاستعداد الجدي لدفع أموال يمكن أن تسهل عملية تحضير المنتخب بشكل يفي بمتطلبات هذا الحلم.‏


اليوم يفصلنا عن المباراة الأولى مع الأوزبكي في الثالث والعشرين من القادم, أكثر من شهر بأيام قليلة, واللاعبون الدوليون غير متوفرين لمعسكر داخلي, غير المحسوب حالياً وبالتالي قد ندخل المعمعة الجديدة دون تحضير يرتقي إلى الحد الأدنى مما نحتاج وستكون تلك المسألة مؤثرة في اللقاء الأول, حيث أكد لنا المدرب الحكيم أنه من الضروري جداً خوض مباراة على الأقل, بكافة اللاعبين حتى ندخل بالاجواء, لا أن نخوض المباراة دون مقدمات.. ولاسيما أن الحديث عن لاعبين جدد, قد يدخلون التشكيلة, سيكون لهم دورهم أيضاً..؟!‏


ماذا ننتظر الآن..؟!‏

المزيد..