جرت في بحر الأسبوع الفائت مباريات إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا التي تمخّضت عن خروج متصدر الدوري ريـال مدريد إثر عجزه عن رد الدين لمضيفه سيلتا فيغو،
فبعد الخسارة في مباراة الذهاب بهدف لاثنين في سانتياغو برنابييه تعادل الناديان يوم الأربعاء بهدفين لمثلهما بملعب سيلتا فيغو، علماً أن صاحب الأرض والجمهور تقدم مرتين وكل ما فعله كريستيانو رونالدو تسجيل هدف التعادل الأول ليبقى بعيداً عن مستواه المعهود.
سيناريو الأهداف بدأه دانيلو بمرماه لسيلتا فيغو وهي المرة الثانية التي يسجل فيها بمرماه ليصبح الاستثناء السلبي في هذه النقطة على مدار التاريخ، ثم رد رونالدو في الدقيقة 62 ليستعيد السماوي زمام المبادرة في الدقيقة 85 عن طريق دانييل واس في الدقيقة 85 ثم أدرك فاسكيز التعادل في الثواني الأخيرة ولم يستفد الملكي من الدقائق الأربع المحتسبة كوقت بديل، حيث لم يصنع أي فرصة.
وبخروجه يكون زين الدين زيدان خسر الرهان للفوز بالثلاثية هذا الموسم ولترتسم علامات استفهام كثيرة حول دفاع الفريق الملكي الذي تلقى ثلاثة أهداف من إشبيلية في إياب الدور السابق من مسابقة الكأس، ثم هدفين أمامه أيضاً في الدوري، ثم هدفين من سيلتا فيغو في مباراة الذهاب، ثم هدفاً أمام ملقة في الدوري وأخيراً هدفين أمام سيلتا فيغو في إياب الكأس، والملاحظ أنه اكتفى بفوز وحيد في المباريات الأربع الأخيرة.
تعادلات
سارت مباريات الإياب للتعادل فأتلتيكو مدريد تعادل مع مضيفه إيبار بهدفين لمثلهما وجاءت الأهداف الأربعة في الشوط الثاني فتأهل أتلتيكو لفوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
كما تعادل ألافيس مع ضيفه ألكوركون مفاجأة البطولة من دون أهداف فتأهل ألافيس نظراً لفوزه في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.
وآخر المتأهلين فريق برشلونة الذي جدد فوزه على سوسيداد بخمسة اهداف لهدفين، وكانت مباراة الذهاب شهدت فوز برشلونة بملعب أنويتا الذي يشكل عقدة له بهدف مقابل لا شيء سجله نيمار من علامة الجزاء.
وبموجب القرعة التي سحبت امس سيتقابل في نصف النهائي برشلونة مع اتلتيكو مدريد وسيلتا فيغو مع الافيس والعيون على لقاء الرد في برشلونة.