مازال الحديث عن نادي النصر حديث الشارع الرياضي لما فيه من تناقضات تركت الكثير من إشارات الاستفهام لدى الجميع وخاصة أن الإدارة شهدت استقالة أربعة أعضاء دفعة واحدة،
|
|
وهي كافية لإقالة الإدارة، لكن للقيادة الرياضية رأي آخر عندما وجدت أن هناك الكثير من الأخطاء في استقالة الأعضاء ما جعلها تتريث في إقالة الإدارة، وذهب البعض إلى اتهام رئيس النادي بالفساد، وآخرون طالبوه بالاستقالة، أسئلة كثيرة وجدت الموقف الرياضي إجابات شافية ووافية لها عند رئيس النادي حسن حسن عبر الحوار التالي.
هل صحيح كنت تنوي إلغاء اللعبة بالنادي لو ألغى الاتحاد التصنيف؟
هذا الكلام غير كل ما في الأمر أني طالبت في مؤتمر السلة بإنصاف الأندية التي تشارك في دوري الرجال وهي من عدد الدرجة الثانية ونحن منها، وأكدت على ضرورة تواجدنا ضمن الدرجة الأولى عند اعتماد هذا التصنيف.
ماذا تتوقع للعبة من نتائج هذا الموسم؟
نحن نشارك في جميع فرق الفئات العمرية وهذا يضعنا تحت ضغط الأعباء المادية، ومع ذلك نحاول أن نطور كرة السلة بالنادي من خلال اهتمامنا بفرق القواعد لدينا، وحالياً نصب جل اهتمامنا بفريق الرجال لأن هدفنا التأهل للمربع الذهبي من الدوري.
أين وصلتم مع المدرب راتب الشيخ نجيب؟
الكابتن راتب هرم من أهرامات السلة السورية وهدف التعاقد معه للتطوير اللعبة لكن ظروف النادي الحالية حالت دون إتمام صفقة التعاقد معه، ننتظر لانتهاء مشاكل النادي من أجل فتح صفحة جديدة معه.
هل صحيح أن بعض لاعبي الرجال السلة رفضوا اللعب قبل فترة بسبب رواتبهم؟
أبداً غير صحيح ما يقال رواتب اللاعبين تصرف في موعدها دون أي تأخير، ولا يوجد أي نية لفسخ عقد أي لاعب حتى لو رفض اللعب مع الفريق.
البعض يطلب بإقالتك ماهي الأسباب؟
مطالبة البعض بإقالتي جاءت نتيجة ضغوط مورست على بعض أعضاء الإدارة من قبل اشخاص لا علاقة لهم بالرياضة، وسبب هذا الهجوم أن رئيس النادي لا يروق لهم، لكن الحقائق سوف تظهر وتكشف حقائق الأمور وخفاياها.
أنت تقول بأنك تدفع من حسابك الخاص للنادي والبعض يقول العكس؟
أنا فعلاً أدفع من حسابي الخاص للنادي الغارق بديونه، وهناك محاضر الجلسات تثبت صحة كلامي وأوامر الدفع موجودة واذا تطلب الأمر، وأنا استلمت النادي وعليه ديون حوالي ثلاثة ملايين ليرة.
هل أنت مستفيد من استثمارات النادي كما يقولون؟
من أي شيء ممكن استفيد جميع استثمارات النادي طرحت عبر مزايدات علنية واضحة ورسمية، وتمت قبل استلامي للنادي، وما يتردد عبر بعض الأشخاص لا يتعدى الأكاذيب القصص والروايات البوليسية، ولهؤلاء أقول هاتوا براهنكم أن كنتم صادقين.
