مواجهة حاسمة بين سوريا وفلسطين.. وعيون قطر وتونس على النتيجة

متابعة – جلال ألفا:

يلتقي المنتخبان السوري والفلسطيني، يوم الأحد، على أرض ملعب المدينة التعليمية، في مواجهة تحمل طابعاً حاسماً ضمن صراع بطاقتي التأهل.

ويملك كل من المنتخبين أربع نقاط، مع أفضلية نسبية لفلسطين بفارق الأهداف، ما يجعل الحسابات على الورق واضحة ومفتوحة.

المفارقة أن المواجهة ستكون “مباراة مشتركة نحو التأهل”، إذ يكفي التعادل بأي نتيجة ليضمن الطرفان العبور معاً إلى ربع النهائي، وهو أمر نادر في مثل هذه البطولات.

وفي المقابل، تتجه أنظار الجماهير القطرية والتونسية إلى لقاء سوريا وفلسطين، على أمل سقوط أحد المنتخبين لإحياء فرص التأهل من المجموعة الأخرى.

مباراة سوريا وفلسطين تُعد من أكثر مواجهات الدور حساسية، فالتقارب الفني والبدني بين المنتخبين يجعل كل التفاصيل الصغيرة مؤثرة في مسار التأهل.

يمتلك المنتخب السوري عناصر خبرة قادرة على صناعة الفارق مثل عمر خريبين، فيما يعوّل المنتخب الفلسطيني على سرعة عدي الدباغ وقدرته على استغلال المساحات، ما يجعل القوة الهجومية حاضرة من الطرفين.

وفي المقابل، يدخل منتخبا قطر وتونس اللقاء الآخر بخيار واحد لا بديل عنه: الانتصار.

فالتعادل يُقصيهما معاً من البطولة، لذلك سيخوض الفريقان مباراتهما بأعلى درجات التركيز والطموح، على أمل تعثر سوريا أو فلسطين في المواجهة الثانية لإحياء آمال التأهل.

مفاتيح الفوز:

يمتلك المنتخب السوري مجموعة من العناصر المؤثرة القادرة على صناعة الفارق، أبرزهم الحارس إلياس هدايا، الذي أثبت أنه “صمام الأمان” الحقيقي بفضل حضوره وثباته.

وفي الجهة المقابلة، يعتمد المنتخب الفلسطيني على تألق حارسه رامي حمادة، الذي قدم أداءً لافتاً أمام قطر وتونس وكان أحد أبرز نجوم الفريق.

وعلى مستوى الأسلوب، يعتمد “شواهين قاسيون” بقيادة خوسيه لانا على صلابة الدفاع والانطلاق السريع بالمرتدات، في حين يميل “الفدائي” بقيادة أبو جزر إلى الاستحواذ المتدرج أحياناً، مع التحول نحو الهجوم المباشر عند امتلاك المساحات.

سيناريوهات التأهل لسوريا:

تعادل سوريا وفلسطين: يتأهل المنتخبان معاً بواقع (5) نقاط لكل منهما.

فوز سوريا أو فلسطين: يحصل الفائز على بطاقة التأهل الأولى، وتُحسم البطاقة الثانية بناءً على نتيجة قطر وتونس.

تعادل قطر وتونس: يتأهل سوريا وفلسطين بغض النظر عن نتيجة مواجهتهما معاً.

ماذا تحتاج تونس وقطر للتأهل؟

للتأهل إلى ربع النهائي، يحتاج المنتخب التونسي إلى الفوز على قطر، مع ضرورة خسارة سوريا أمام فلسطين بأي نتيجة، أو خسارة فلسطين بفارق هدفين اثنين أو أكثر في تلك المواجهة.