متابعة – مهند الحسني:تكررت الملاحظات الكثيرة حول التجهيزات الرياضية لبعثاتنا الرياضية الخارجية و تضمنت العديد من الأسئلة بات الإجابة عليها ضرورية من أجل إزالة الالتباس و الغموض أو سوء الفهم الناتج عن الآلية المعتمدة حاليا في تأمين متطلبات المنتخبات الوطنية في جميع المحافل والاستحقاقات.
قطاعات و اختصاصات
تتوزع الأدوار في تأمين التجهيزات و الألبسة في محاور متعددة، فمن وكيل حصري شبه ثابت عبر المكاتب التنفيذية المتلاحقة متخصص في بيجامات الخروج و اطقم التدريب و المباريات الرسمية لم يتجاوز اختصاصه مورد آخر في توريد هذه الألبسة إلا في حالات الهدايا المجانية او حقوق الرعاية، وهي حالات قليلة لم يكتب لها الاستمرار و النجاح، و الملاحظة الأبرز في هذا المجال هو عدم تطابق المواصفات العالمية المعتمدة لنوعيات الألبسة مع ما هو مقدم للفرق الرياضية، و في كثير من الأحيان تصنع التجهيزات في ورشات خارجية، و يوضع عليها شعار الشركة الأصلية دون العودة اليها أو بتوافق غير مفهوم يرسم العديد من اشارات الاستفهام، و هذه الطريقة معتمدة تحديدا في ألبسة المنافسات والتدريب و الحقائب الرياضية فيما يستحيل تطبيقها في مجال الأحذية.
للأحذية بحث خاص
بات معروفاً للعاملين في المجال الرياضي أن الأحذية الرياضية تندرج في تصنيفات متعددة أصلية مصنعة في بلد المنشأ، أصلية مصنعة في بلدان غير بلد المنشأ، و الأحذية الأصلية تحمل أرقام تدل على مستوى جودة المنتج لأن الشركات العالمية مضطرة لتصنيع نفس النموذج بجودات متعددة لتتمكن من المنافسة بالأسعار يضاف إلى تلك الأحذية أحذية مقلدة بنفس تصميمات الشركات العالمية و شعاراتها لكنها بجودة معدومة و بلا ضمان.
القائمون على بعثاتنا الرياضية يؤكدون بأن أحذية المنافسات للمنتخبات إذا كانت من شركة عالمية فأنها غالباً لا تكون بالجودة ذات رقم واحد، وإنما (2-3)، أما أحذية الخروج فإنها من نوعيات مقلدة أو غير مخصصة كأحذية خروج.
تجاهل الأنظمة
نستغرب لما لا يخرج الاتحاد الرياضي العام من هذا النمط ، ويعلن في بداية كل عام عن مناقصة لتأمين كل احتياجات المنتخبات الوطنية و خصوصاً المشتركة ( الحقيبة الرياضية – بيجاما – قمصان الخروج الرياضية – حذاء الخروج الرياضي )، وأن تكون المناقصة متاحة لكل الشركات الوطنية أو حتى الخارجية لتقديم افضل العروض و المواصفات، و التنافس في تقديم أقل الأسعار بدل من تحويل المستودعات الى مخازن للتصاميم القديمة ومركز لتصريف الكاسد في مراكز البيع و و و ، مع الانتباه الى أن شكوى دائمة و متكررة من بعض المنتخبات، و هي تعمد تأخير تسليم التجهيزات إلى الأيام الأخيرة قبل السفر لتضييق هامش الوقت المتاح للاستبدال وفق المتطلبات و الاحتياجات و على مبدأ هذا المتوفر و الوقت لا يسمح بالاستبدال أو التغيير، وفهمك كفاية.
مصدر جديد
دخل ساحة توريد التجهيزات أشخاص وشركات دون توفر وكالات رسمية عن العلامات التجارية العالمية التي يوردونها مما يثير التساؤل حول جودة هذه المنتجات، وفيما إذا كانت أصلية أم مقلدة، و هل تم التعاقد عليها من خلال مناقصة أو استدراج عروض علني،…؟!