دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية هل تعوض مافات..؟!

نعسان : لتعزيز التواصل الرياضي…يسعى أبطالنا الرياضيون لتحقيق نتائج إيجابية ولتعويض ما عجزوا عنه في المشاركتين السابقتين

fiogf49gjkf0d


خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة التي تستضيفها جزيرة فوكيت في تايلاند خلال الفترة من 14 وحتى 24 الحالي، بمشاركة ثماني ألعاب وهي: كرة القدم و ألعاب القوى. المصارعة – الكوراش – السامبو – المواي تاي – ترياتلون السباحة‏‏



وقد أكد رئيس البعثة لؤي نعسان أن مشاركتنا في هذه الدورة تأتي في إطار الحرص على الحضور في كافة المنافسات الفارية والدولية وبهد تعزيز التواصل الرياضي لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة في مثل هذه المشاركة بين شباب العالم وأشار النسعان إلى أن القيادة الرياضية تضع ثقتها الكبيرة بالرياضيين الذين سيشاركون في الدورة من اجل تقديم كل ما لديهم من إمكانيات بغية رفع العلم السوري عالياً وان المشاركة فاعلة وناجحة خصوصاً في هذا الظرف العصيب الذي يتعرض له وطننا الحبيب من قوى الشر العالمية.وأضاف النعسان أن اتحادات الألعاب بدأت بالتحضير للدورة منذ بادية العام حيث تم التعميم على كافة الاتحادات المدرجة مسابقاتها في الدورة وكل اتحاد لعبة اختيار لاعبين المشاركين وفق معايير فنية رغم ان الرغبة كانت بمشاركة اكبر عدد من الألعاب ليتم تشكيل منتخبات دائمة لهذه البطولات.‏‏


حاتم محطة هامة‏‏


ومن جهة ثانية أضاف نائب رئيس البعثة طارق حاتم مشاركتنا في هذه الدورة تعتبر محطة مهمة رياضيا وسياسيا وإعلاميا لا يجوز التغيب عن أي مشاركة آسيوية رياضية ونأمل تحقيق نتائج ايجابية بين الدول المشاركة والذي يزد عددها عن 45دولة وخاصة في مسابقة السباحة والقوى والسامبو رغم المنافسة القوية من خلال تواجد ابطال مميزين من اغلب الدول المشاركة.‏‏


جمعة عزوف الأندية عن لعبة المصارعة‏‏


أما رئيس اتحاد المصارعة احمد جمعة فقال :استعدادات نوعية وخاصة لهكذا بطولة غير موجود ولكن نظام البطولة متطابق تقريباً مع المصارعة على البساط ولان المصارعة الشاطئية ستكون على الرمال وضمن دائرة 6 أمتار سماكة 10 سم نظام نفسه والنقاط نفسها ولكن هناك بعض التحديثات وبالتالي تقرر المشاركة بثلاثة لاعبين لكن إصابة رجا الأكراد اضررنا للمشاركة بلاعبين فقط هما محمد شيخوني لاعب متميز وشارك في دورة المتوسط وأحرزا لمركز الأول بوزن 71 كغ وأيضا في بطولة غرب أسيا حقق المركز الأول وقدم مستوى جيد في الدورة الأسيوية ولاعبنا ماهر الخياط هذه أول مشاركة خارجية لكنه يملك موهبة ومتميزة بوزن تحت 80 كغ وما نأمل أن يكون للمصارعة معسكر داخلي دائم نظراً لعدم وجود مصارعة ولا كمادة منهجية في المدارس ولا في الأندية وهناك عزوف كبير من جميع الأندية عن ممارسة هذه اللعبة وخاصة بغياب التصنيف عن هذه اللعبة في الأندية وهذا الأمر تم طرحه في المجلس المركزي لاتحاد الرياضي العام.‏‏


الأمل موجود بتحقيق نتيجة جيدة‏‏


فيما أشاد المدرب محمد يوسف بالتحضير الجيد والممتاز للعبة الموي تاي وخاصة سنشارك بلاعبين مميزين هما إسماعيل بطيح بوزن 81ومحمد الحلبي بوزن 71كغ وأضاف اليوسف نعول عليهما بتحقيق نتائج جيدة من خلال التحضير والاستعداد الجيد على مدار العام في صالة الفيحاء الرئيسية بحصتين صباحية ومسائية حيث وصلوا إلى نسبة 90%من التكنيك واللياقة الجيدة لكن ما كان ينقص اللاعبين هي المعسكرات الخارجية والدول المشاركة سبقتنا أشواط كبيرة في هذه اللعبة بعد أن كنا الأول على المستوى العربي.‏‏


الكوراش والسامبو‏‏


تأمل بصعود منصات التتويج‏‏


بدأ المنتخب الوطني للسامبو والكوراش استعدادهما لهذا الاستحقاق من خلال معسكر مغلق منذ منتصف الشهر الماضي بمدينة الفيحاء بتمرينات مكثفة بمعدل ثلاثة تمارين باليوم الواحد وقبل أسبوعين انخفضت إلى جرعتين حسبما أفاد رئيس اتحاد الجودو والسامبو رضوان زعوقي الذي أكد أن الهدف ليس المنافسة فحسب بل الوصول إلى منصات التتويج رغم صعوبة المهمة كوننا نشارك بلاعبين وزنين فقط من أصل ثمانية ونحن نعول عن حماسة اللاعبين ورغبتهم الصادقة بتمثيل الوطن ورياضة الوطن أفضل تمثيل وأن يرفع العلم الوطني في هكذا استحقاقات وبطولات وأشار زعوقي إلى أن اللاعبين المشاركين أتيحت لهم أكثر من فرصة مشاركة خارجية إضافة إلى معسكر تدريبي في إيران وإن كان بلعبة الجودو إلا أنه مفيد كون هذه الألعاب تعتمد نفس أسلوب اللعب باختلاف بعض الحركات والقوانين لتميزها وكانت آخر مشاركة لمنتخبا الكوراش والسامبو في البطولة العربية التي أقيمت في لبنان أيار الماضي وحل فيها منتخبنا بالمركز الأول في الكوراش والمركز الثالث بالسامبو ونود التنويه إلى جهود المكتب التنفيذي الذي لم يتوان عن تلبية وتنفيذ مانطلبه ضمن الامكانيات المتوفرة والمتاحة وهي سبب للتفاؤل أكثر بالوصول لمنصات التتويج وإن كانت المنافسة صعبة نسبياً بوجود دول الاتحاد السوفياتي التي تعتبر معاقل اللعبة لكن الأمل كبير.‏‏


من جهته المدرب بشير عاشور أشار إلى أن زيادة الجرعة التدريبية في المعسكر هو لتعويض اللقاء الخارجية أو المعسكرات المشتركة ونحن متفائلون باللاعبين كون البعض لديه خبرة في البطولتين وسبق وأن أحرزوا ميداليات ومراكز متقدمة في البطولات التي شاركوا فيها وأملنا أن يوفقوا في هذه الدورة وأن يصلوا للنهائي واعتلاء منصات التتويج.‏‏


تفاؤل بسلامة القوى وعودة الألق للغزال‏‏


أكد أمين سر اتحاد ألعاب القوى أحمد أبو الذهب أن اللاعبين مجد غزال ومحمد أمين سلامة مع مدربيهم عماد سراج ومحمد حزوري مقيمون في فندق تشرين منذ فترة ضمن المعسكر المغلق وقد سبق لمجد أن شارك في الدورة الآسيوية وقبلها كان في معسكر خارجي في روسيا تخلله عدة مشاركات فيما اللاعب أمين سلامة خضع لمعسكر بدمشق فقط بدون أي مشاركة خارجية ويتدرب اللاعبون ضمن فترتين صباحية ومسائية حسب الخطة التدريبية المقررة وقد اعتاد لاعبو القوى أن يتدربوا على التارتان والعشب ولم يسبق لهم أن تدربوا على الرمل الذي يختلف فيه التكنيك والتكتيك ونأمل أن يوفق اللاعبان في مشاركتهما وأن يحققا نتيجة ايجابية وتكون مشاركتهما مشرفة.‏‏


من جهته المدرب محمد حزوري المشرف على تدريب اللاعب محمد أمين سلامة أشار إلى أن هذه المشاركة الآسيوية هي الأولى للاعب وأن سلامة في تطور مستمر خلال الفترة الماضية وأن ماكان ينقصه هو المشاركات الخارجية والمعسكرات الاحتكاكية ولو توفرت لكان التنافس أكبر وتحسين الأرقام بحافز أكبر ويبقى لكل بطولة ظروفها وأملنا كبير بأن يحقق سلامة نتيجة جيدة بهذه الدورة.‏‏


الجدير ذكره أن رقمه بالوثب الطويل 7,19م وفي الوثب الثلاثي 15،60م ويبقى الأمل بأن تكون هذه الدورة بمثابة عودة الثقة والألق لأم الألعاب ولاعبيها وللرياضة السورية.‏‏


السباح صالح لتكرار الإنجاز السابق‏‏


أبدى عمر عاشور أمين سر اتحاد السباحة تفاؤله بالسباح صالح محمد كونه نجم الدورتين السابقتين ونأمل أن يكون على منصات التتويج هذه الدورة رغم عدم القدرة على إجراء أي احتكاك خارجي بعد تعذر الحصول على الفيزا إلى هونغ كونغ والصين والتي فيها هذا النوع من السباحة.‏‏


أما السباحة بيان جمعة فهذه أول مشاركة لها في سباق 5كم وأملنا أن تظهر بشكل جيد ومشرف بهذه البطولة وأن تكون أول خطوة لها بالسباحة الطويلة وفي دورة دولية وقوية.‏‏


الجدير ذكره أن السباح صالح أحرز ذهبيتين في الدورة الشاطئية الأولى 2008 بأندونيسيا وذهبية وفضية في مسقط 2010 الدورة الثانية كما استطاع في شباط الماضي احراز المركز الثاني في سباق بارانا لمسافة 88كم في الأرجنتين ضمن سلسلة بطولة كأس العالم للسباحة الطويلة.‏‏


أما السباحة جمعة فقد أحرزت مع المنتخب الوطني برونزية سلسلة بطولة كأس العالم للسباحة القصيرة في دبي.‏‏


لمحة عن مشاركاتنا السابقة‏‏


شاركت سورية في دورة أندونيسيا 2008  بتسعة لاعبين في ثلاث ألعاب هي: السباحة والترياتلون وبناء الأجسام… واستطاع اللاعب صالح محمد أن يحرز ميداليتين ذهبيتين في سباقي 5 و10 كم للسباحة الطويلة واختير أفضل رياضي في الدورة، وحلت البعثة في المركز 13 في ختام المنافسات وتصدرت لائحة الدول العربية فيما تصدرت أندونيسيا الترتيب العام.‏‏


-وفي الدورة الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت  في مسقط بسلطنة عمان 2010 وشاركت سورية بـ 22 لاعباً ولاعبة في ست ألعاب هي: كرة الماء – الطائرة – الترياتلون – السباحة – الفروسية – كرة القدم واستطاع اللاعب صالح محمد أن يحرز ميداليتين ذهبيتين في سباق 5 كم وفضية في سباق 10 كم للسباحة الطويلة وحلت البعثة في المركز 12 في ختام المنافسات من أصل 43 دولة.‏‏


 وفي الدورة الآسيوية الشاطئية الثالثة التي أقيمت في مدينة هيانغ الصينية  2012 وشاركت سورية بلعبة واحدة هي كرة القدم… ففاز المنتخب في الدور الأول على العراق 4/2 وعلى عمان 7/6 وفي الدور الثاني خسر المنتخب مع الصين 1/4 وخرج من البطولة.‏‏


أفراد البعثة‏‏


وتتشكل البعثة  من: لؤي النعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي (رئيساً) – طارق حاتم عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي (نائب الرئيس) – د.باسم صالحاني (طبيباً) – صفوان الهندي (إعلامياً).‏‏


-ومنتخب كرة القدم من:‏‏


أحمد رجوب (مدرباً) – علي عبد الحميد (مساعد مدرب) – كمال قدسي (إدارياً) – اللاعبون: عبد السلام ديب – علي سليمان – علي سبيهي – حسام قبيلي – محمد عدرة – محمود الصالح – محمد ديار بكرلي – حسان حبيب – محمد شيخ أحمد – طلال عبدو.‏‏


-ألعاب القوى: محمد الحزوري ( مدرباً) – اللاعبان: مجد غزال – محمد أمين سلامة.‏‏


  -المصارعة: هيثم الحلبي ( مدرباً) – اللاعبان: محمد خان شيخون – ماهر الخياط.‏‏


-الكوراش: بشير عاشور ( مدرباً) – اللاعبان: عدنان خانكان – مثقال جرماني.‏‏


-السامبو: اللاعبان: سامح رمضان – ناديا عساف‏‏


-مواي تاي: محمد مروان سباهي أرناؤوط (مدرباً) – اللاعبان: إسماعيل بطيح – محمد الحلبي.‏‏


-الترياتلون: همام معلا ( إدارياً) – فراس درويش ( مدرباً) – اللاعب محمد شباط.‏‏


-السباحة: يوليا السبع ( مدربة) – اللاعبان: صالح محمد – بيان جمعة.‏‏


وداع‏‏


وقد جرى وداع البعثة يوم الاثنين الماضي حيث طلب رئس الاتحاد الرياضي العام السيد اللواء موفق جمعة من اللاعبين المشاركة بمنتهى الحس الوطني والمسؤولية في هذا الاستحقاق الآسيوي الهام، ورفع علم الوطن واسمه عالياً كما هو دائماً، طالما أن الإرادة والدافع موجودان لتحقيق الإنجازات وتمثيل الرياضة السورية خير تمثيل، وبذل كل الجهود لتحقيق نتائج جيدة تعكس جانباً من الدعم والرعاية والاهتمام الذي تحظى به الرياضة السورية. وسيغادر المشاركون بدء من يوم غد وعلى مراحل.‏‏

المزيد..