وقفة….رياح تغيير الاتحادات

تعلو أصوات الرياضيين من جديد مطالبين القيادة الرياضية بتنفيذ الوعود بالتغيير وضخ دماء جديدة مليئة بالحيوية والنشاط والحماسة لزراعتها في جسم الاتحادات الرياضية المترهلة والمتقاعسة عن العمل، حيث أصبح تغييرها حقاً للرياضيين لأنهم بحاجة لتحسين لعبتهم وتقديم المستطاع لهم لتطويرهم..


ووضح بالدليل القاطع التراجع المخيف في عام 2016 الذي مضى.‏


وزاد الطين بلة عدم اعتراف القائمين والمشرفين على الاتحادات بالإخفاق وقذف الاتهامات هنا وهناك وتحميل أسباب الإخفاق للجهات الأعلى منهم ؟‏


بالرغم من الدلال في السفر والسياحة على حساب النشاط الرياضي، فهؤلاء مكشوفون ويعرفون أنفسهم، ونحن نعرفهم عن كثب وبعضهم الآخر لا يعنيه الأمر ولا يهمهم التغيير الذي أصبح ضرورة ملحة ، وبعضهم لديه ثقة بأن رياح التغيير لا تطاله لأنه مدعوم من القيادة الرياضية نتيجة صيغة العلاقة الشخصية.‏


نؤكد لكم بأنكم واهمون أن القيادة الرياضية تتبنى من يضع الرياضة بالحضيض.. فنحن نقول لهؤلاء الواهمين إن الرياضة هي الهم والمهم وإن مقام رئاسة الاتحاد الرياضي العام ممثلا برئيسه اللواء موفق جمعة أصبح مقتنعا تماما بالتغيير وكان ينتظر اللحظة المناسبة بعد أن اتضحت الرؤية والدراسات والاستنتاجات التي جمعها من خلال الاجتماعات والملاحظات والنقاط التي وصل لها للبدء بالتغيير وتحميلهم أسباب الإخفاق في التطوير وغياب الانجاز والعطاء.‏


فالقيادة الرياضية وعدت بالمساءلة والمحاسبة ومعاقبة المقصر وهذا بدأت ملامحه تلوح بالأفق وقريبا تكون النتائج بين أيديكم بعيدا عن المجاملة والمحاباة وبعيدا عن أي تفسير خاطئ وإعطاء الفرص لمن يستحق ولمن لديه القدرة على العطاء في التطوير الرياضي وتوظيف الإمكانيات والخبرة لخلق الموهبة وكيفية رعايتها وتطويرها ليكون تمثيلها للوطن خير تمثيل رياضي.‏


ودورنا نحن هو الرصد والمراقبة والمتابعة والنشر بعيدا عن التجريح الشخصي، لتكون القرارات التي تصدر عن أصحاب الشأن مقنعة ومفيدة والفائدة المرجوة منها لرياضتنا كبيرة في كل المحافل الرياضية التي نشارك فيها وننافس على المراكز الأولى على اختلاف تصنيفاتها الاولمبية الرسمية وغير الرسمية.‏


عبير علي‏

المزيد..