وبعد… استثمار لكن!

الجميع يعلم بأن الاستثمار في الرياضة أصبح يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تطور الأندية الرياضية، والاستثمار الرياضي يعد من أقصر الطرق وصولاً إلى النجاحات الاقتصادية في المجتمعات كافة،


والسؤال الذي يطرح نفسه أين أصبحت رياضتنا من هذا الواقع بالوقت الراهن وهناك دول سبقتنا أشواط كبيرة في هذا الموضوع ،حيث استثمرت تلك الدول القطاع الرياضي فقادها إلى الازدهار الرياضي والاقتصادي على حد السواء عن طريق مختلف الاستثمارات الرياضية، ، ولقد تغير مفهوم الاستثمار في الرياضة في السنوات الأخيرة بعد أن تحول إلى قطاع اقتصادي مستقبلي رئيسي يمكنه المساهمة في ازدهار الأندية من الناحية الاقتصادية عن طريق تطوير الإنسان من خلال أعداده مهنيا وإداريا وبناء المنشآت الرياضية كون الاستثمار في المجال الرياضي بصفة عامة وفي المنشآت الرياضية بصفة خاصة من أكثر الاستثمارات ربحية في الدول إذا تم استيعاب المعنى الحقيقي للاستثمار لأنها تعد أرضاً خصبة لمختلف مجالات الاستثمار لما له من أهمية مزدوجة في فوائده وعائداته نحو العمران والتطور والرقي بخدمات الاتحادات والأندية الرياضية،لكن ما نسمعه و نراه اليوم أن معظم أنديتنا وبالرغم مما تملكه من منشآت رياضية ومساحات ضمن مواقع مميزة بعيدة كل البعد عن الأمر الذي نطرحه بخصوص الاستثمار الرياضي ,هل هو جهل وعدم معرفة بالقوانين ؟أم أن هناك أمور خفية تكمن وراءها المصالح الشخصية ؟!‏‏


مالك صقر‏‏

المزيد..