بعد أن عقدت اتحادات الألعاب والأندية والفروع واللجان مؤتمراتها، هانحن اليوم ننتظر و ينتظر عشاق الرياضة السورية و الغيورون على سمعة وطننا الحبيب،
مسك الختام بالمؤتمر العام الذي سيختصر الكلام في رياضتنا بعد عام يرى فيه البعض أن رياضتنا تراجعت، فيما نتوقع أن تكون للقيادة الرياضية وعلى رأسها السيد اللواء موفق جمعة رأياً آخر..
الجميع تقريباً يسأل عن المحاسبة التي لم تكن في وقت مضى صارمة وأقلها التغيير في مجالس إدارات الاتحادات التي كانت عاجزة تماماً عن العمل أو تقديم حجتها المقنعة إن كانت فشلت في إثبات الذات..
مضى عام 2016 ما يعني أن عامين انقضيا على عمر الاتحادات الجديدة، ولاشك أن القيادة الرياضية تستطيع أن تعرف وتميّز الاتحادات التي لديها الطموح و الإرادة، من الاتحادات التي
لاتعرف ماذا تفعل و ربما لا يمكنها فعل شيء، ولذلك مع قدوم عام جديد لابد من استراتيجية عمل للمكتب التنفيذي و أسلوب في التعامل مع الاتحادات، وخاصة أن كثيراً من الحجج التي كان يرفعها رؤساء الاتحادات المقصرة لم تعد موجودة، وحتى تعليق الفشل و التقصير على الأزمة انتهى زمانه ، لأن الوطن اليوم في حالة انفراج، والكل متفاءل وبشدة على وقع انتصارات جيشنا في حلب التي تم تطهيرها من رجس الإرهاب والإرهابيين، ووصل التفاؤل إلى حد بات فيه رياضيو حلب يطالبون باللعب على أرضهم في الحمدانية و صالة الأسد و غيرها.
ونحن كإعلام رياضي متفائلون بالقيادة الرياضية التي لا تقبل بمن لا يعمل، وإذا كان الحديث اليوم عن إعادة إعمار سورية، فإن إعادة إعمار رياضتنا تكون بوضع حد للمقصرين ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لأنه في وطن يقوده السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، لا مكان إلا للمخلصين في عملهم و المحبين لوطنهم قولاً و فعلاً.. ونحن بانتظار المؤتمر العام لنرى التغيير الإيجابي الذي يكون معه العام الجديد عام الانتصارات والانجازات الحقيقية.
عبير علي:a.bir alee @gmail.com