متابعة – مالك صقر:أكد إداري المنتخب الوطني للناشئين بشار عردوك أن الطموح الذي كنا نسعى إليه تحقق وهو التأهل إلى النهائيات الآسيوية وضمن فترة قصيرة جداً من الاستعداد والتحضير أي قبل ثلاثة أشهر من التصفيات والذي ساعدنا في الأمر هو مشاركتنا في البطولة العربية التي حققت الفائدة المطلوبة فنياً .
لكن بطولة آسيا مختلفة تماماً وهي تحتاج إلى التحضير الجيد وتأمين الامكانيات حتى نستطيع مقارعة الفرق المشاركة في النهائيات ومالاحظته حالياً أن الفئات العمرية في الأندية منسية وأكبر دليل على هذا الكلام هو دعوة عناصر المنتخب بعد غياب قارب أربعين يوماً من التأهل انقطعوا عن التمرين والتدريب إلا في بعض الأندية و تمارين قليلة. لهذه الأسباب طلبنا من القيادة الرياضية الاستعداد والتحضير مبكراً للنهائيات كي نظهر بصورة مشرفة نطمح ويطمح إليها الجمهور السوري وبجهود
خاصة ومشكور عليها استطاع رئيس اللجنة المؤقتة الدكتور ابراهيم أبا زيد أن يؤمن مشاركة دولية ودية في دورة بيلاروسيا تشارك فيها نخبة من منتخبات أوروبا في بداية العام القادم.
ونطمح بتأمين معسكرات خارجية لزيادة فرصة الاحتكاك مع فرق آسيوية قوية حتى نتمكن من بناء فريق يكون أمل الكرة السورية وإلى الآن كل الطلبات التي تم طلبها من القيادة الرياضية بخصوص المنتخب والجهاز الفني تم تأمينها بشكل سريع هذا الأمر أدى إلى ارتياح لدى الجهاز الفني والإداري وخاصة بعد تثبيت العقود وحالياً تم تقديم طلب تأمين تجهيزات شتوية كاملة للمنتخب وسوف يتم تأمينها كما عودتنا القيادة الرياضية في المكتب التنفيذي واللجنة المؤقتة.
أما فنياً فقد ذكر المدرب الوطني مهند الفقير اننا اليوم ضمن الفترة التحضيرية الأولى المرحلة الثالثة التي تجري في دمشق وهذا المعسكر الثالث هو بمثابة اعداد حقيقي للاعبين من الناحية الفنية والبدنية ويتم التركيز فيها على التحمل الهوائي والقوة بالاضافة إلى تمارين تكتيكية مصغرة تفيد في توسيع الفكر الكروي عند اللاعبين وهناك ثلاث مباريات ودية مع أندية دمشق لفئة الشباب أولها مع فريق الشرطة والثانية مع المحافظة والثالثة قد تكون مع فريق المجد أوالجيش غداً وإذا شعرنا بأن الظروف مناسبة فقد يكون هناك مباراة أخيرة يوم الثلاثاء قبل انهاء المعسكر وعودة اللاعبين إلى محافظاتهم.