من جديد تعود منتخبات السلة إلى ساحة الأحداث السلوية لكن هذه المرة ستكون عبرة منتخب تحت 18سنة والذي سيبدأ تحضيراته للمشاركة في بطولة غرب أسيا المقبلة بإيران،
وهذه المشاركة تضع اتحاد السلة تحت وطأة تحقيق نتائج ايجابية بعد سلسلة من الانتكاسات التي أرهقت سلتنا الوطنية ولم تكن هناك أي إشراقات تذكر ، ويجب على اتحاد السلة أن يعد العدة ويسعى لتوفير كل الأجواء التحضيرية المثالية واعتبار هذا المنتخب بمثابة اللبنة الأولى في سبيل بناء منتخب وطني متطور قادر على إعادة السلة السورية لمنصات التتويج على الصعيد العربي على أقل تقدير، والسؤال هنا، هل ستبقى منتخبات السلة هاجساً يؤرق المعنيين بالأمر، ودون أن يحشدوا له كل الطاقات والإمكانات مكتفين بالبكاء على الأطلال، وإلقاء اللائمة على الظروف الراهنة التي حالت دون أن تثمر مجهوداتهم المخلصة والمضنية.
مشاركة جديدة
وجد اتحاد السلة نفسه من جديد أمام مشاركة قوية لمنتخبات الفئات العمرية والتي تراجعت نتائجها في عهده كثيراً، وهذه المشاركة يجب ألا تكون عادية وتمر مرور الكرام، وأن يسعى الاتحاد بكل طاقته وإمكاناته لإحداث نقلة نوعية في موضوع منتخباته الوطنية، ويؤسس لانطلاقة أوسع وأشمل، طبعاً لن نطالبه بأكثر من إمكاناته لأننا ندرك تماماً حقيقة مستوانا الفني على صعيد زون غرب آسيا الذي يضم منتخبات باتت تتفوق علينا بكثير من الإمكانات الفنية، ما يعني أننا سنواجه منتخبات قوية، وبات البون شاسعاً من حيث المستوى الفني بيننا وبينها نظراً لحجم الإمكانات المادية التي تتلقاها هذه المنتخبات، والتي نحلم في الحصول على جزء صغير منها، فالعمل قبل فترة طويلة من بدء البطولة يجعل الجهاز الفني للمنتخب يتخذ قراراته الفنية وعملية انتقاء اللاعبين بهدوء وترو ، وإيصال المنتخب للجاهزية الفنية المطلوبة قبل دخوله معترك المباريات الهامة.
تجمعان
قرر اتحاد السلة إعادة تشكيل المنتخب لهذه البطولة والبدء بإعداده بطريقة التجمعات في (دمشق –حلب) وتم تكليف المدرب الشاب هيثم جميل للإِشراف على هذين المعسكرين على أن يتم تجميع المنتخب قبل بدء البطولة بفترة جيدة في معسكر داخلي بدمشق تحضيراً للبطولة، وسيتم انتقاء اللاعبين في الفترة القليلة القادمة